موقف فى حياة سيدنا عمر بن عبد العزيز

دخل مسلمة بن عبدالملك على عمر بن عبدالعزيز -رحمه الله- وهو في سياق الموت،
فقال: يا أمير المؤمنين: إنك افقرت أفواه ولدك (وكانوا اثني عشر ولدا) من هذا المال، وتركتهم عيلة (فقراء) لا شيء لهم؛
فلو وصيت بهم إلي (وكان مسلمة أخا لفاطمة بنت عبدالملك زوجة عمر بن عبدالعزيز) وإلى نظرائي من أهل بيتك،

فقال عمر بن عبدالعزيز: أسندوني،

ثم قال: أما قولك أني أفقرت أفواه ولدي من هذا المال؛ فوالله إني ما منعتهم حقا هو لهم، ولم أعطهم ما ليس لهم،
وأما قولك: لو أوصيت بهم فإن وصيي ووليي فيهم الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين.
إن بني أحد رجلين:
إما رجل يتقي الله فسيجعل الله له مخرجا،
وإما رجل مكب على المعاصي؛ فإني لم أكن أقويه على معاصي الله.

ثم بعث إليهم وهم بضعة عشر ذكرا، فنظر إليهم فذرفت عيناه،
ثم قال: أي بني، إن أباكم خيِّر بين أمرين: بين أن تستغنوا ويدخل أبوكم النار أو تفتقروا ويدخل أبوكم الجنة،
فكان أن تفتقروا ويدخل الجنة أحب إليه من أن تستغنوا ويدخل النار، قوموا عصمكم الله.
(صفة الصفوة لابن الجوزي 2/125، 126).

قال ابن كثير: قال بعض السلف:
«لقد رأينا بعض أولاد عمر بن عبدالعزيز يحمل على ثمانين فرسا في سبيل الله،
وكان بعض أولاد سليمان بن عبدالملك - مع كثرة ما ترك لهم من الأموال - يتعاطى ويسأل من أولاد عمر ابن عبدالعزيز؛
لأن عمر وكل ولده إلى الله عز وجل،
وسليمان وغيره إنما يكلون أولادهم إلى ما يدعون لهم،
فيضيعون وتذهب أموالهم في شهوات أولادهم».
(البداية والنهاية لابن كثير 9/218)

زائر

يابنى \ ماندمت على السكوت قط


يابنى\اعتزلالشريعتزلك\فاءن الشرللشرخلق                       يابنى / عود لسانك اللهم اغفر لى فاءن لله ساعات لايرد فيها سائلا
يابنى اتخز طاعة لله تجاره تأتيك الأرباح من غير تجاره
يابنى / لاتكثر النوم واأكل فاءن من اكثر منهما جاء يوم القيامه مفلسا من الأعمال الصالحه
يابنى     بئرا شربت منه   لاترمى فيه حجرا
يابنى عصفور فى قدرك خيرمن ثور فى قدر غيرك
يابنى شيئان ازا حفظتهما لاتبالى بما بما صنعت بعدهما دينك لمعادك
ودرهمك لمعادك
يابنى انه   لا اطيب من القلب واللسان ازا صلحا ولا اخبث منهما ازا فدا
يابنى ا تركن الى الدنيا ولا تشغل قلبك بها فاءنك لم تخلق لها
يابنى لاتضحك من غير عجب ولا تسأل عما لا يعنيك
يابنى انهمن يرحم يرحم ومن يصمت يسلم ومن يقل الخير يغنم ومن لا يملك لسانه يندم
يابنى زاحم العلماء بركبتيك وأنصت لهم بأزنيك فاءن القلب يحيا بنور العلماء
يابنى مررت على كثير من الأنبياء فاستفدت منهم عدة اشيلء
يابنى ازا كنت فى صلاه فاحفظ قلبك
يابنى ازا كنت فى مجلس الناس فاحفظ لسانك
يابنى وازا كنت فى بيوت الناس فاحفظ بصرك

يانى وازا كنت على الطعام فاحفظ معدتك
يابنى واثنتان لا تزكرهما أبأ
اساة الناس اليك واحسانك للناس

» العزيز .................................
» ماصعب موقف بالنسبة لك
» موقف الشرع من التنجيم
» ماهو موقف الإسلام من الصوفيه
» حاسة السمع في القرآن العزيز