|
|
| نبى الله سليمان..(وعرش بلقيس)رؤية جديدة ج2 | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
نجمه بالسما -.-
الاوسمة : الهواية : المزاج : المهنة : علم البلد : عدد المساهمات : 2449 تاريخ التسجيل : 17/02/2011 العمل/الترفيه : sport لاتحزن : متقلب
| موضوع: نبى الله سليمان..(وعرش بلقيس)رؤية جديدة ج2 2012-06-20, 20:52 | |
| نبى الله سليمان..(وعرش بلقيس)رؤية جديدة ج2
نبى الله سليمان..(وعرش بلقيس)رؤية جديدة ج2
المقالة الثالثة
افتراض علمي لعرش بلقيس :
****************** ان تقبل القارئ الكريم ما طرحنا عليه في معنى العرش ودلالته اللفظية فيما سبق فمن حقه ان يتساءل ايضاً ماذا تعني عملية النقل التي قام بها آصف بن برخيا الذي هو احد أفراد الملأ اللذين طلب منهم سليمان عليه السلام بإتيان العرش ؟ {قَالَ يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ }النمل38 فهل هذه العملية نقلت علوم وقدرة مملكة سبأ ؟ لأننا وصفنا من قبل ان العرش يعني الانظمة والقوانين التي فيها كل شي يخص المملكة فهل تم نقل دستورهم الملكي ؟ وهل هذا الدستور عبارة عن اوراق وكتب ؟ كلنا نعلم ان هذا الامر يمكن ان يزور ولا يقنع أي عاقل ! نقول لو افترضنا ان عرش بلقيس هذا الموصوف بالنص بـ ( عرش عظيم ) على أنه آله متطورة جداً تختزن كل المعلومات التي تتعلق بمملكة سبأ بل وتتحكم بها وهذه الآلة رغم نقلها بسرعة لا يتصورها أبناء عصرنا هذا الا انها لم تتعطل ولم يصبها اي خلل يأثر على طبيعة عملها الدقيق وسنثبت هذا الفرض للقارئ الكريم انظر قوله تعالى (َفلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرّاً عِندَهُ ) ....ولفظة مستقر تعني حركةٍ منظّمةٍ أي وفق نظام محدد ولا يعني بها الثبات او غيره من الاستعمالات اللغوية انظر قوله تعالى{وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا ... يعلم مستقرها اينما تكون وفي أي بقعة من بقاع الارض يأتيها رزقها من الله تعالى باعتبارها غير ثابتة بل متحركة ولان فيها نظام الحياة ) . وعلى هذا الطرح سيكون ان لعرش بلقيس نظام ذاتي كما هو الحال في الحاسب الالكتروني وهنا تكون المفاجأة فهكذا آلة ان فصلناها عن مصدر طاقتها تتعطل أنظمتها وقد يؤدي هذا العمل الى تلف الكثير من معلوماته ، ولكن سرعة عملية النقل لم تأثر في تلف أي معلومة من معلوماتها بل وكأنها لم تفصل عن طاقتها ولم تنقل من مكانها هذا اذا كانت تعمل بمصدر خارجي بل ان عملية النقل هذه تعيد المادة الى طاقة ومن ثم تتحول هذه الطاقة الى مادة مرة اخرى فكيف لم تتأثر بهذا العمل سنوضح هذه العملية للقارئ الكريم ببحث علمي أدق لكي تكون الصورة اوضح وابلغ ولكي يتصور القارئ ايضا مسالة الذرات كيف رجعت كل ذرة الى مكانها الاصلي بعد ان تحولت هذه الآلة إلى طاقة ومن ثم رجوعها إلى مادة كيف رجعت هذه الذرات إلى مكانها الأول ؟ .
الآلية العلمية لنقل عرش بلقيس :
] قال يا أيها الملأ أيكم يأتيني بعرشها قبل ان يأتوني مسلمين. قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل ان تقوم من مقامك واني عليه لقويٌ امين. قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل ان يرتد إليك طرفك فلما رآه مستقراً عنده قال هذا من فضل ربيّ ..[ 38-40/27 لقد تقدم عفريت من الجن بعرضٍ مفاده أنه يأتي بالعرش قبل ان يقوم سليمان (ع) من مقامه. ويبدو ان سليمان عليه السلام لم يجْبه بشيء بل تجاهل هذا العرض تماماً فقال هذا العفريت مواصلاً كلامه "واني عليه لقويّ أمين" فالمفسرون أخطأوا حينما اعتقدوا انه يلمّح لسليمان عن عفتهِ ونجابته وعدم تحرشه بالملكة فان كانت القوة عندهم تعني الاستطاعة على رفع العرش المادي الذي اعطوه اشكال كثير فما معنى قوله تعالى بخصوص هذه اللفظة ؟ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [البقرة : 63] وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُواْ بِأَحْسَنِهَا سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ [الأعراف : 145] إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ [الشعراء : 107] إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ [الشعراء : 125] إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ [الشعراء : 143] إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ [الشعراء : 162] إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ [الشعراء : 178] نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ [الشعراء : 193] قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ [النمل : 39] قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ [القصص : 26] أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ [الدخان : 18] إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ [الدخان : 51] مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ [التكوير : 21] وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ [التين : 3]
اننا نجد ان هذا العفريت المح الى نبي الله سليمان عليه السلام على انه قادر على حمل ما فيه من علوم وأمين على أسراره ومن ثم لا يخون نبي الله سليمان عليه السلام بان يتعرض لهذه المعلومات بالسرقة ومن ثم ان لفظة أمين دلالتها واضحة وفي كل استعمالاتها تشير الى حفظ الشيء. لقد سبق وان شرحنا معنى العرش وللقارئ الكريم ان يتصور ان تمت سرقت علوم مملكة سبأ ماذا يحدث ؟ ولكن ان نبي الله سليمان عليه السلام يعرف طبيعة العفاريت لذلك اهمل قوله ولم يلتفت اليه ، فتقدم احد اعوانه وهو اصف بن برخيا بعرض لا يتصوره احد وهو أن يأتي بالعرش ( قبل ان يرتد الى سليمان طرفك )
وهذا الامر يتجاوز سرعة الضوء ! ولكننا سنبينه وفق سرعة الضوء كي يتصور القارئ الكريم عظم هذه العملية ومن ثم نبين له الامر وكيف تجاوز سرعة الضوء وفق رؤية المرحوم النيلي رحمه الله . ونتساءل ونقول كيف تمكن آصف بن برخيا من إحضار عرش ملكة سبأ في ذلك العصر من على بعد مسافة كبيرة في وقت اسماها قبل أن يرتد إلى سليمان طرفه ؟ ان العلم الحديث يخبرنا بأن هذا الامر ممكن من الناحية العلمية . أما كيف يحدث ذلك ؟ فهذا هو موضوعـنا .. الطاقة والمادة صورتان مختلفتان لشيءٍ واحد , فالمادة يمكن أن تتحول إلى طاقة والطاقة إلى مادة وذلك حسب المعادلة المشهورة وقد نجح الإنسان في تحويل المادة إلى طاقة وذلك في المفاعلات الذرية التي تولد لنا الكهرباء ولو أن تحكمه في هذا التحويل لا يزال يمر بأدوار تحسين وتطوير , وكذلك فقد نجح الإنسان - ولو بدرجة أقل بكثير - من تحويل الطاقة إلى مادة وذلك في معجلات الجسيمات ( Particle accelerator ) ولو أن ذلك مازال يتم حتى الآن على مستوى الجسيمات . فتحول المادة إلى طاقة والطاقة إلى مادة أمر ممكن علميا وعمليا فالمادة والطاقة قرينان , ولا يعطل حدوث هذا التحول على نطاق واسع إلا صعوبة حدوثه والتحكم فيه تحت الظروف والإمكانيات العلمية والعملية الحالية , ولا شك أن التوصل إلى الطرق العلمية والوسائل العملية المناسبة لتحويل الطاقة إلى مادة والمادة إلى طاقة في سهولة ويسر يستدعي تقدما علميا وفنيا هائلين . فمستوى مقدرتنا العلمية والعملية حاليا في هذا الصدد ليس إلا كمستوى طفل يتعلم القرأة فإذا تمكن الإنسان في يوم من الأيام من التحويل السهل الميسور بين المادة والطاقة فسوف ينتج عن ذلك تغيرات جذرية بل وثورات ضخمة في نمط الحياة اليومي وأحد الأسباب أن الطاقة ممكن إرسالها بسرعة الضوء على موجات ميكرونية إلى أي مكان نريد , ثم نعود فنحولها إلى مادة ! وبذلك نستطيع أن نرسل أي جهاز أو حتى منزلا بأكمله إلى أي بقعة نختارها على الأرض أو حتى على القمر أو المريخ في خلال ثوان أو دقائق معدودة . والصعوبة الأساسية التي يراها الفيزيائيون لتحقيق هذا الحلم هي في ترتيب جزئيات أو ذرات المادة في الصورة الأصلية تماما , كل ذرة في مكانها الأول الذي شغلته قبل تحويلها إلى طاقة لتقوم بوظيفتها الأصلية . وهناك صعوبة أخرى هامة يعاني منها العلم الآن وهي كفاءة والتقاط الموجات الكهرومغناطيسية الحالية والتي لاتزيد على 60% وذلك لتبدد أكثرها في الجو كل هذا كان عرضا سريعا لموقف العلم وإمكانياته الحالية في تحويل المادة إلى طاقة والعكس .. فلنعد الآن لموضوع نقل عرش الملكة بلقيس , فالتفسير المنطقي لما قام به الذي عنده علم من الكتاب حسب علمنا الحالي أنه قام أولا بتحويل عرش ملكة سبأ إلى نوع من الطاقة ليس من الضروري أن يكون في صورة طاقة حرارية مثل الطاقة التي نحصل عليها من المفاعلات الذرية الحالية ذات الكفاءة المنخفضة , ولكن طاقة تشبه الطاقة الكهربائية أو الضوئية يمكن إرسالها بواسطة الموجات الكهرومغناطيسية . والخطوة الثانية هي أنه قام بإرسال هذه الطاقة من سبأ إلى ملك سليمان , ولأن سرعة انتشار الموجات الكهرومغناطيسية هي نفس سرعة انتشار الضوء أي 300000 كم - ثانية فزمن وصولها عند سليمان ثلاثة آلاف كيلوا مترا .. والخطوة الثالثة والأخيرة أنه حول هذه الطاقة عند وصولها إلى مادة مرة أخرى في نفس الصورة التي كانت عليها أي أن كل جزئ وكل ذرة رجعت إلى مكانها الأول !. إن إنسان القرن الحادي والعشرين ليعجز عن القيام بما قام به هذا الذي عنده علم من الكتاب منذ أكثر من ألفي عام . فمقدرة الإنسان الحالي لا تتعدى محاولة تفسير فهم ماحدث . فما نجح فيه إنسان القرن العشرين هو تحويل جزء من مادة العناصر الثقيلة مثل اليورانيوم إلى طاقة بواسطة الانشطار في ذرات هذه العناصر . أما التفاعلات النووية الأخرى التي تتم بتلاحم ذرات العناصر الخفيفة مثل الهيدروجين والهليوم والتي تولد طاقات الشمس والنجوم فلم يستطع الإنسان حتى الآن التحكم فيها . وحتى إذا نجح الإنسان في التحكم في طاقة التلاحم الذري , لا تزال الطاقة المتولدة في صورة بدائية يصعب إرسالها مسافات طويلة بدون تبديد الشطر الأكبر منها . فتحويل المادة إلى موجات ميكرونية يتم حاليا بالطريقة البشرية في صورة بدائية تستلزم تحويل المادة إلى طاقة حرارية ثم إلى طاقة ميكانيكية ثم إلى طاقة كهربائية وأخيرا إرسالها على موجات ميكرونية . ولهذا السبب نجد أن الشطر الأكبر من المادة التي بدأنا بها تبددت خلال هذه التحويلات ولا يبقى إلا جزء صغير نستطيع إرساله عن طريق الموجات الميكرونية . فكفاءة تحويل المادة إلى طاقة حرارية ثم إلى طاقة ميكانية ثم إلى طاقة كهربائية لن يزيد عن عشرين في المائة 20 % حتى إذا تجاوزنا عن الضعف التكنولوجي الحالي في تحويل اليورانيوم إلى طاقة فالذي يتحول إلى طاقة هو جزء صغير من كتلة اليورانيوم أما الشطر الأكبر فيظل في الوقود النووي يشع طاقته على مدى آلاف وملايين السنيين متحولا إلى عناصر أخرى تنتهى بالرصاص . وليس هذا بمنتهى القصد ! ففي الطرف الأخر يجب التقاط وتجميع هذه الموجات ثم إعادة تحويلها إلى طاقة ثم إلى مادة كل جزئ وكل ذرة وكل جسيم إلى نفس المكان الأصلي , وكفاءة تجميع هذه الأشعة الآن وتحويلها إلى طاقة كهربائية في نفس الصورة التي أرسلت بها قد لا تزيد عن 50 % أي أنه ما تبقى من المادة الأصلية حتى الآن بعد تحويلها من مادة إلى طاقة وإرسالها عن طريق الموجات الكهرومغناطيسية المكرونية واستقبالها وتحويلها مرة أخرى إلى طاقة هو 10 % وذلك قبل أن نقوم بالخطوة النهائية وهي تحويل هذه الطاقة إلى مادة وهذه الخطوة الأخيرة - أي تحويل هذه الطاقة إلى مادة في صورتها الأولى - هو ما يعجز عنه حتى الآن إنسان القرن الحادي والعشرين ولذلك فنحن لا ندري كفاءة إتمام هذه الخطوة الأخيرة وإذا فرضنا أنه تحت أفضل الظروف تمكن الإنسان من تحويل 50 % من هذه الطاقة المتبقية إلى مادة فالذي سوف نحصل عليه هو أقل من 5% من المادة التي بدأنا بها ومعنى ذلك أننا إذا بدأنا بعرش الملكة بلقيس وحولناه بطريقة ما إلى طاقة وأرسلنا هذه الطاقة على موجات ميكرونية , ثم استقبلنا هذه الموجات وحولناها إلى طاقة مرة أخرى أو إلى مادة فلن نجد لدينا أكثر من 5% من عرش الملكة بلقيس وأما الباقي فقد تبدد خلال هذه التحويلات العديدة نظرا للكفاءات الرديئة لهذه العمليات , وهذه الــ 5% من المادة الأصلية لن تكفي لبناء جزء صغير من تلك الالة التي اشرنا اليها مسبقاً. فقد نجح آصف بن برخيا في تحويل عرش بلقيس إلى طاقة ثم إرساله مسافة كبيرة ثم إعاد تحويله إلى صورته الأصلية من مادة تماما كما كان في وقت اسماه قبل ان يرتد اليك طرفك . فمستوى معرفة وقدرة آصف بن برخيا منذ نيف وألفي عام لأرفع بكثير من مستوى المعرفة والقدرة الفنية والعلمية التي وصل إليها إنسان الآن . وبعد ان تصور القارئ هذه الفكرة اقول له وبدون أي تردد ان ما قدمناه لهو قاصر في تصور عملية نقل عرش بلقيس من قبل اصف بن برخيا لان الامر اسرع من ذلك بكثير جداً وسنرى معاً هذا الامر بعد قراءة المرحوم النيلي ( رحمه الله ) لهذه العملية .
رؤية المرحوم النيلي لنقل عرش بلقيس:
عبارة الذي عنده علم من الكتاب (آصف) هي:"أنا آتيك به قبل ان يرتد اليك طرفك". قالوا: الطرْف هو العين وقيل هو الجفن العلوي وقيل هو البصر. واستعملت عندهم لهذه المعاني. والأشكال عندهم هو في لفظ (إليك) فحينما يكون الطرف هو العين أو الجفن ستكون (اليك) زائدة لأن العين وجفنها في رأس المخاطب. لذلك قال آخرون هو الشعاع الخارج من العين والذي يسقط على الشيء فيُرى. وهذا حسب علم البصريات السابق لأن الأمر هو العكس فالعين تستقبل الشعاع المنعكس عن الأشياء وليست هي التي تصدر الشعاع ومع ذلك فالأمر كله ينكشف هنا لأن هذا الشرح والذي اختاره (الطوسي) في التبيان هو مفتاح تفسير العبارة علمياً. ان الشعاع مستمر بالانعكاس عن الأشياء المجاورة في مجلس سليمان (ع) وعينه تستقبل هذا الشعاع ويرى الأشياء فماذا يقصد آصف بعبارته؟ سنحوّل كلامه إلى معادلة علمية رياضية: إذا كان الشعاع سيسقط كل مرة في اللحظة (ن) ويعجبك ان ترى الشيء الذي عينك مفتوحة بمواجهته في اللحظة (ن + نَ) فاني اجلب لك عرش الملكة في اللحظة: (ن + نَ) - ك نَ حيث ك ثابت يمثل قدرته في النقل. وأول شيء ندركه من العبارة القرآنية ان ك لا يمكن ان يكون اقل من واحد مطلقاً لأنه قال (قبل ان يرتد). لأنه إذا كان يساوي واحداً فالناتج ن + نَ - نَ = ن، أي انه يأتيه به مع ارتداد الطرف مطابقاً في الزمن تماماً. لكنه قال: (قبل)، وهذا يعني أن ك هو اكثر من واحد. لذلك سنفترض انه يساوي الواحد، ثم نلاحظ الناتج عند التعويض ومن ثم نقول ان سرعته اكبر من هذا الناتج كما قال هو (قبل) ولا نعلم بكم من الزمان قبل. تخلصّنا من المشكلة الأولى فلنلاحظ المشكلة الأخرى. ان قوله (يرتد) عام أيضاً فهو لم يحدّد عن أي شيء يرتد وكم بعده عن عين سليمان لنقوم بمقارنة سرعته مع سرعة الارتداد والتي هي سرعة الضوء. كلما كان الشيء أقرب إلى سليمان كلما ازداد الفارق بالسرع وكلما كان أبعد عن سليمان كلما قل هذا الفارق. سنختار إذن مسافة معقولة فالذي يجلس في مجلس فغالباً ما يقع نظره على من يقابله من الأشخاص والأشياء ومتوسط النظر في مثل هذه الأحوال وبخاصة في الاجتماعات هو ثلاثة أمتار. ولما كان البعد عن اليمن - وتحديداً سبأ عاصمة الملكة هو بحدود (3000) كم فالمعنى هو ان آصف يأتي بالعرش من اليمن (3000 كم) قبل وصول الشعاع (الضوء) من مسافة (3 م) إلى عين سليمان. إذن فهو ينقله بأسرع من الضوء. ويمكننا حساب كم مرة أسرع من الضوء إذا افترضنا كما مرّ انه ينقله هذهِ المسافة بنفس زمن الارتداد لا قبله. سرعة الضوء = 300.000 كم/ثانية
= = 810 مــَرّة
إذن فهو ينقله بسرعة تفوق سرعة الضوء بمائة مليون مرّه عند التساوي ولكنه قال (قبل) وإذن فهو ينقله أسرع من هذا التقدير بكثير. أما إذا افترضنا ان الارتداد عن أي شيء بلا تحديد وهو الأصحّ فليكن مثلاً ارتداد الشعاع عن يد سليمان (ع) نفسه إذ أعجبه ان ينظر إلى يده ففي هذه الحالة ترتفع سرعة الجلب ارتفاعاً آخر لعدة إضعاف قد تصل إلى آلفي مليون مرة أسرع من الضوء.
سرعة نقل الجاّن
لنفرض أن قيام سليمان سيستغرق ثانيتين فقط فالجاّن ينقل العرش قبل هذا الزمن:"قبل ان تقوم من مقامك". والضوء يسير في ثانيتين مسافة هي 6 × 810 كم ومسافة النقل هي 3000 كم، إذن فهو ينقله اقل من سرعة الضوء بعدد من المرات يمكن حسابه كما يلي:
= 3´10 3
إذن فهو ينقل العرش بسرعة اقل من سرعة الضوء بمأتي ألف مرة أو بسرعة 1500 كم/ثانية. والفارق بين السرعتين هو حاصل ضرب مئة مليون وخمسين الفاً ويساوي: 15 × 1210 أي خمسة عشر ألف مليار مرّة. ان هذا الفارق المهول هو بين اسرع ما يمكن من نقل الجان مع اقل ما يمكن من نقل آصف بحسب ما تدل عليه عبارة كلٍ منهما. من المؤكد ان عفريت الجان قد طأطأ رأسه خجلاً بعد ان رأى عرضَ آصف وقد تحقق. إذن فطريقة آصف في النقل مختلفة عن طريقة الجان، أنها بسرع غير مادية لا علاقة لها بقوانين الحركة. اما طريقة الجان فهي طريقة مادية، ولما كانت الكتلة تزداد مع السرعة فان نقل العرش بهذه السرعة العالية 1500 كم/ثانية يجعله عرضة للإصابة أو الاصطدام أو الكسر، وهذا هو السبب الذي جعله يؤكد قائلاً"واني عليه لقويُّ أمين". اما آصف فلم يحتجْ لمثل تلك العبارة لأن اسلوبه في النقل مختلف، فهو ينقله باسرع من الضوء بمأة مرّة ومثل هذه السرعة لا علاقة لها بقوانين الحركة التي نعرفها. لقد أكد العلماء حديثاً على وجود سرع في الكون تلائم مساحته الشاسعة فالضوء يحتاج إلى مليون سنة للحركة من نجم إلى نجم آخر داخل المجرّة، لكنهم يعلمون أيضاً ان هذا شيء نظري فقط فليس لدينا ما ندرك به هذه السرع. أن آصف لم ينتظر من سليمان (ع) إجابة عن العرض الذي قدمه. ان الموقف لا يحتاج إلى انتظار إجابة، فمن هو الأسرع في النقل هو الفائز.. هذا يعني ان الجان هو الآخر لم ينتظر إجابة فقد بدأ فوراً بالنقل وحينما قال العبارة وبدأ العمل لم يكن قد قطع عشر مسافة الذهاب حتى كان آصف قد جلب العرش فعلاً وحينما وصل اليمن بعد ثلثي الثانية لم يجد العرش فقفل راجعاً. ولذلك فليس هناك زمن إضافي لذكر إجابة أو محاورة فإذا انتهى آصف من ذكر عباراته ولم يأتي بالعرش يكون قد اخلّ بالوعد الذي قطعه فجاء السياق القرآني معبّراً عن ذلك بقوله: ]...أنا آتيك به قبل ان يرتد اليك طرفك فلمّا رآه مستقراً عنده قال هذا من فضل ربيّ[ لأن هذا ما حدث بالفعل فقد تم النقل خلال نفس العبارة ومن المؤكد ان آصف لم يتحرك من موضعه، فلم يره سليمان (ع) هابطاً خلال نزوله على الأرض محدثاً صوتاً بل (مستقراً عنده) وهي العبارة التي تفيد ان النقل ليس مادياً اولاً ولا يستغرق زمناً مذكوراً ثانياً. ان طريقة الجان مادية وحسب قوانين الحركة فان بلوغ السرعة قريباً من سرعة الضوء يجعل الكتلة بملايين الأطنان فتقوم بتدمير الموضع وتجعل العرش نفسه هباءً منثوراً وهذا هو التحديد الذي يزعج الجان من ان يزيد من السرعة ولذلك اضطر إلى تأكيد عاملين عامل القوة لزيادة الكتلة وعامل الأمان لاحتمال التهشّم: "وأني عليه لقويّ أمين". إن غايتنا من هذا الشرح هو التأكيد على إن آصف لم يتلفظ بالاسم الأعظم بأية هيئة، فلم يكن لديه الوقت الكافي لذلك. ومن هنا نعلم إن تأثير الاسم الأعظم هو بمعرفته المتعلقة بالموجودات وليس بمعرفة ألفاظه. من هو آصف؟ ان القرآن يشير إلى انه صاحب معرفة لكنها ليست معرفة إنسانية آتية من التجربة، انها معرفة إلهية: "قال الذي عنده علمٌ من الكتاب". إن عند آصف علم (من الكتاب)، لا علمَ الكتاب كله، وعليه فبإمكاننا إن ندرك القدرات التي يمتلكها من عنده علم الكتاب كله، اعني كلمات الشجرة المباركة والتي أولها في التكوين وآخرها في الظهور مشكاة النور الإلهي (محمد) رسول الله.. انتهى كلام النيلي ( رحمه الله )
المقالة الرابعة
تنكير أم تشفير عرش بلقيس ؟
******************* {قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ }النمل41 إذن إن عرش ملكة سبأ كان يمثل كل ما تملكه هذه المملكة من تقنيات وبرامج علمية ولا يخفى علينا إن بلقيس كانت تمتلك علوم معينة بشهادة نبي الله سليمان عليه السلام نفسه كما في النص التالي (وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ }النمل42 . وبشهادة الهدهد ( وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ }النمل 23 فأن كان عرشها بهذه الخطورة فيجب إن يشفر وهذه الشفرة هي من يمتلكها ويتحكم بها فنكروا لها عرشها يعني تغيير التعريف لهذا العرش وعندنا اليوم أمثلة كثيرة على هذا الافتراض وكما هو الحال بعروش الظالمين وخذ مثلا أمريكا تكمن قوتها بحقيبة تتحكم بكل المفاعل النووية من صواريخ حاملة للرؤوس النووية وغيرها تصور عزيزي القارئ فالأمر لا يعدون ان يكون غير ذلك فان علوم مملكة سبأ أتخذت اتجاهاً خطراً جداً وراحة تبحث في الفضاء وتريد ان تمارس عملية التفرد والإخفاء والإقصاء للغير لدلالة قول الهدهد لسليمان عليه السلام وكانت التفاتة منه في غاية الروعة {أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ }النمل25 ثم وانظروا كيف يخاطب هذا الهدهد أعظم ملك في الأرض، بلا إحساس بالذل أو المهانة، ليس كما يفعل ملوك اليوم لا يتكلم معهم أحد إلا ويجب أن تكون علامات الذل ظاهرة عليه . فعلى أي شيء كانت تبحث بلقيس في الفضاء الخارجي ولماذا لم تستسلم في بادئ الأمر مع سليمان عليه السلام الا بعد ان دخلت إلى ذلك الصّرح المتعلق بالفضاء كما سيأتيك بيانه إن شاء الله تعالى {قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُّمَرَّدٌ مِّن قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }النمل44 نعود الى موضوعنا فعملية تنكير العرش تعني تغيير الشفرة المتحكمة بالعرش أو الآلة كما افترضنا سابقاً فالتشفير هو السبيل إلى حماية المعلومات الخاصة بمملكة سبأ، وكما نعرف ان تم استبدال التشفير فهذا يعني إنها لا تعرف الطريقة الجديدة التي تم استخدامها لحماية هذه المعلومات من قبل نبي الله سليمان عليه السلام ولن تتمكن من محاكاتها أو إلغاء حمايتها، فمن الصعب تحديد المعنى دون الحصول على المفتاح أو المفاتيح الملائمة اللازمة لفك الشفرة ، فقول نبي الله سليمان عليه السلام (نظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ) يعني تتوصل الى تشغيل هذه الالة من جديد ولا يعني الاهتداء إلى الله تعالى وموارد الاهتداء كثيرة ودلالتها واضحة جدا ومنها قوله تعالى {وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ }النحل16. ولما جاءت ومثلت بين يدي سليمان بدأ الاختبار لإمكانياتها { فَلَمَّا جَاءتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ }النمل42 فعندما عرض عليها عرشها وقالت كأنه هو كانت مستغربة لأنها حاولت الدخول اليه ولم تهتدي فقد كان عصياً عليها وذلك بعد التنكير ، وهذه من العلوم التي سبق بها سليمان عليه السلام بلقيس (وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ ) ولكن هذا الامر لم يثيرها الى درجة ان تـُسلم مع سليمان عليه السلام بل يتضح من خلال التأمل في النص انها لم ترعى أي اهتمام الى قضية نقل عرشها ونلاحظ النص انتقل من مرحلة العرش الى الصرح ثم اخذ النقاش بعداً اخر فأنتقل من التحكم بالاشياء الارضية الى التحكم بقضايا كانت تخضع لها بالعبودية فالذي اثار ملكة سبأ ما حدث في ذلك الصّرح بعد ان أمرت بان تدخله فما هذا الصرح ؟
يتبع الجزء الثالث
| |
| | | | نبى الله سليمان..(وعرش بلقيس)رؤية جديدة ج2 | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
المواضيع الأخيرة | » وظيفة من طرف جمعية الاصالة 2017-10-19, 13:03
» تخفيضات هائلة .. عشان خاطر ست الحبايب من طرف جمعية الاصالة 2017-03-16, 19:25
» دعوة لزرع الأمل .. فى قلوب تحتاج إليك من طرف جمعية الاصالة 2017-03-16, 19:12
» الأيام العشر من ذي الحجَّة 2 من طرف نجمه بالسما 2015-09-02, 01:49
» الأيام العشر من ذي الحجَّة 1 من طرف نجمه بالسما 2015-09-02, 01:44
» أحكام عشر ذي الحجَّة 2 من طرف نجمه بالسما 2015-09-02, 01:28
» أحكام عشر ذي الحجَّة 1 من طرف نجمه بالسما 2015-09-02, 01:21
» فضل الحج وعشر ذي الحجة الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي 2 من طرف نجمه بالسما 2015-09-02, 01:10
» فضل الحج وعشر ذي الحجة الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي من طرف نجمه بالسما 2015-09-02, 01:04
» كِتَابْ مِنْ فَيضِ القُرْءَانِ الكََرِيمِ من طرف عصام الكردي 2015-06-22, 14:38
» تعلن جمعية الأصالة عن حاجتها إلى محفظــات للقرآن الكـريم من طرف جمعية الاصالة 2015-05-05, 22:38
» معرض الأسر المنتجة فبراير 2015 من طرف جمعية الاصالة 2015-02-18, 07:51
» السيرة الإجمالية قبل النبوة من طرف نجمه بالسما 2015-01-31, 00:27
» بناء الكعبة وقضية التحكيم من طرف نجمه بالسما 2015-01-31, 00:24
» زواجه بخديجة من طرف نجمه بالسما 2015-01-31, 00:21
» حياة الكدح من طرف نجمه بالسما 2015-01-31, 00:17
» حلف الفضول من طرف نجمه بالسما 2015-01-31, 00:14
» حرب الفِجَار من طرف نجمه بالسما 2015-01-31, 00:12
» بَحِيرَى الراهب من طرف نجمه بالسما 2015-01-31, 00:10
» يستسقى الغمام بوجهه من طرف نجمه بالسما 2015-01-31, 00:08
» إلى عمه الشفيق من طرف نجمه بالسما 2015-01-31, 00:05
» إلى جده العطوف من طرف نجمه بالسما 2015-01-31, 00:02
» إلى أمه الحنون من طرف نجمه بالسما 2015-01-31, 00:00
» الأخلاق""""""""""""""""""""""" من طرف نجمه بالسما 2015-01-30, 23:56
» الحالة الاقتصادية من طرف نجمه بالسما 2015-01-30, 23:51
» صور من المجتمع العربي الجاهلي من طرف نجمه بالسما 2015-01-30, 23:48
» الحالة الدينية................ من طرف نجمه بالسما 2015-01-30, 23:45
» شق الصدر من طرف نجمه بالسما 2015-01-30, 23:32
» شق الصدر من طرف نجمه بالسما 2015-01-30, 23:27
» في بني سعد من طرف نجمه بالسما 2015-01-30, 23:23
» في بني سعد من طرف نجمه بالسما 2015-01-30, 23:23
» المولد وأربعون عامًا قبل النبوة المولـــد من طرف نجمه بالسما 2015-01-30, 23:19
» الأسرة النبوية من طرف نجمه بالسما 2015-01-30, 23:13
» نسب النبي صلى الله عليه وسلم من طرف نجمه بالسما 2015-01-30, 23:09
» معرض الأسر المنتجة الأول 2015 من طرف جمعية الاصالة 2015-01-26, 10:17
» اسم الله الرزاق من طرف نجمه بالسما 2014-10-22, 22:54
» الآية السادسة والعشرون قوله تعالى { إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم } . من طرف نجمه بالسما 2014-10-22, 00:11
» "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّاِ" مريم 96 من طرف نجمه بالسما 2014-10-21, 23:54
» تفسير ::: الزلزلة من طرف نجمه بالسما 2014-10-21, 23:46
» ضوء الفجر نعمة من الله 2 من طرف نجمه بالسما 2014-10-21, 23:43
» ضوء الفجر نعمة من الله 1 من طرف نجمه بالسما 2014-10-21, 23:39
» تاسعًا : الفوز بغنيمة قيمة من طرف نجمه بالسما 2014-10-21, 22:53
» سابعًا : الحصول على شهادة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيرية المطلقة من طرف نجمه بالسما 2014-10-21, 22:51
» سادسًا : ازدياد العلم لدى من ينشره في الخلق من طرف نجمه بالسما 2014-10-21, 22:49
» خامسًا : الظفر بالعون والمدد من الله من طرف نجمه بالسما 2014-10-21, 22:46
» رابعًا : الخروج من تبعة الكتمان من طرف نجمه بالسما 2014-10-21, 22:40
» ثالثًا : التأسي بأنبياء الله ورسوله من طرف نجمه بالسما 2014-10-21, 22:37
» ثانيًا : الفوز بصلاة الله من طرف نجمه بالسما 2014-10-21, 22:33
» ثانيًا : الفوز بصلاة الله من طرف نجمه بالسما 2014-10-21, 22:29
» الأجر العظيم في نشر العلم من طرف نجمه بالسما 2014-10-21, 22:27
» حــوار شيـــــق بيـن فــــــخ وعـصـفــــــورا..!! من طرف نجمه بالسما 2014-10-21, 22:15
» تستحى وهى فى الكفن .. فما بال الأحياء لا يستحون من طرف نجمه بالسما 2014-09-28, 21:19
» المـــوت ايا عبد كم يراك الله عاصيا حريصا على الدنيا وللموت ناسيا من طرف نجمه بالسما 2014-09-28, 21:11
» من أتقن سياسة "التغافل" أراح نفسه و أراح الناس من حوله من طرف نجمه بالسما 2014-09-28, 20:55
» حين تؤمن بأن الله قادر على تغييرك من حال إلى حال، ستجد الطمأنينة ملأت قلبك هي وراحة البال من طرف نجمه بالسما 2014-09-28, 20:08
» الدكتوره دعاء الراوي: قبل أن تيقظوا أطفالكم من طرف نجمه بالسما 2014-09-28, 20:01
» ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام من طرف نجمه بالسما 2014-09-28, 19:46
» الفتور أمر طبيعي في حياة المسلم.. من طرف نجمه بالسما 2014-09-28, 19:45
» يشرع لمن أراد أن يضحي إذا دخل في العشر الأول من ذي الحجة من طرف نجمه بالسما 2014-09-28, 19:41
» ✿ فضل العشر والعمل الصالح فيها ✿ من طرف نجمه بالسما 2014-09-28, 19:37
» ما جاء فى صلاة التهجد من طرف اخوكم انور ابو البصل 2014-08-02, 19:31
» اسئلة واجوبة في السيرة النبوية 6 من طرف اخوكم انور ابو البصل 2014-08-02, 19:31
» مِنْ بَيّنْ كُلِ الأدْياَن لِماذا الإسْلامْ من طرف اخوكم انور ابو البصل 2014-08-02, 19:31
» المنار المنيف في الصحيح والضعيف من طرف اخوكم انور ابو البصل 2014-08-02, 19:30
» المقيت ......................... من طرف اخوكم انور ابو البصل 2014-08-02, 19:30
» اسئلة فقهية للمراءة المسلمة من طرف اخوكم انور ابو البصل 2014-08-02, 19:29
» ............ طواف الوداع من طرف اخوكم انور ابو البصل 2014-08-02, 19:28
» أذكـــــــار المســـاء من طرف اخوكم انور ابو البصل 2014-08-02, 19:28
» فضائل سورة القدر من طرف اخوكم انور ابو البصل 2014-08-02, 19:28
» ماذا تفعل من لم تستطع تحري ليلة القدر لعذر شرعي.. وهل يفوتها الأجر فإذا كانت الإجابة بنعم هل يحل لها استخدام حبوب تأخير الدورة؟ من طرف اخوكم انور ابو البصل 2014-08-02, 19:20
» Quran Translations من طرف اخوكم انور ابو البصل 2014-08-02, 19:20
» صفات الحجاب الشرعي من طرف اخوكم انور ابو البصل 2014-08-02, 19:19
» ماذا قالو هؤلاء من طرف اخوكم انور ابو البصل 2014-08-02, 19:19
» النجاح لا يقبل خيار الهزيمة والفشل". من طرف اخوكم انور ابو البصل 2014-08-02, 19:19
» جمـــع وتـوزيع 10.000 مصحــف من طرف نبض الدموع 2013-08-04, 20:10
» دليل الخير يفتح لك أبواب الخير فكن في قافلة خير الناس من طرف نبض الدموع 2013-08-04, 20:08
» 13 قصة موسى الكليم من طرف اخوكم انور ابو البصل 2013-07-03, 19:29
» هلاك فرعون وجنوده من طرف اخوكم انور ابو البصل 2013-07-03, 19:29
» 2 هلاك فرعون وجنوده من طرف اخوكم انور ابو البصل 2013-07-03, 19:28
» فصل فيما كان من أمر بني إسرائيل بعد هلاك فرعون من طرف اخوكم انور ابو البصل 2013-07-03, 19:28
» كتاب حصن المسلم كاملاً من طرف اخوكم انور ابو البصل 2013-07-03, 19:27
» سهم الخير يأخذ بيدك لعمل الخير من طرف جمعية الاصالة 2013-06-29, 19:14
» في رمضان شارك ولو بكيلو وكن سببا في إسعاد الفقراء من طرف جمعية الاصالة 2013-06-29, 19:14
» مشـــروع إفطـــار صائـــم ضاعـــف صيامــك ب15 جنيه فقط من طرف جمعية الاصالة 2013-06-29, 19:13
» ختمة المراجعة للحفاظ مجاناً من طرف جمعية الاصالة 2013-06-29, 08:41
» رمضان على الأبواب فمن يشارك في سهم الخير من طرف جمعية الاصالة 2013-06-29, 05:19
» مشروع تطوع معنا فى رمضان من طرف جمعية الاصالة 2013-06-26, 10:41
» لاااااااااا يــــامنتقبه ...!! من طرف نبض الدموع 2013-06-14, 10:15
» أهلا يم من طرف نبض الدموع 2013-05-22, 18:50
» اهلا العابره من طرف نبض الدموع 2013-05-22, 18:49
» اهلا نهى احمد من طرف نبض الدموع 2013-05-22, 18:47
» قشر الموز و تبييض الاسنان من طرف نبض الدموع 2013-05-22, 18:45
» ذكاء اكثر وجهد اقل من طرف نبض الدموع 2013-05-22, 18:44
» ما معنى كلمة Nescafé؟؟؟ ومعلومات اخرى هتعجبكم بإذن الله من طرف نبض الدموع 2013-05-22, 18:44
» 13 عادة يوميّة تسبّب لك حبّ الشباب من طرف نبض الدموع 2013-05-22, 18:43
» بدء النشاط الصيفى المتميز من طرف نبض الدموع 2013-05-22, 18:41
» دورة المدرس المعتمد TOT من طرف نبض الدموع 2013-05-22, 18:40
» مشروع خطوة من طرف نبض الدموع 2013-05-22, 18:39
» 12 قصة موسى الكليم من طرف نجمه بالسما 2013-05-11, 17:34
|
|