كيف لى ان احلم وانا من تاه به المكان

نعم اعترف اليك يا حزن انك كسرت ضلوعى
نعم اعترف اليك بكل شيء واعلنت انهيار دموعى
لما اضحك وانا حياتى كلها احزان
بل خلقت من اجل كومة من الاوهام
***
سأعيش معلن انسحابى من دفتر الاحلام
اصبحت دم ولحم لكن مكتمل لـ وهم انسان
فليس لى عشق او حب لكنى عايش معد للايام
اسير بين ضحكات البشر وابكى على غدر الزمان
فلن يكون لى حلم لانى بقايا انسان
***

كيف لى ان احلم وانا من تاه به المكان
فانا من اصبحت اصرخ جهرا وصوتى اسير الكتمان
فــ نار الظلم مؤلمه ومن مسجون ؟أصبحت انا السجان!
فكيف لى ان اعيش ولم تكف الارض عن الدوران
**
فأصبحت مطرود من دنيتى لاننى رافض الانكسار
فأنا من خدعت وصار الموت نهايه المشوار
فليس لى حبيب يكمل معى المشوار
وليس لى صديق يتحمل الانهيار
وليس لى ام ارتمى اليها بالعناق
وليس لى اب بل كله اعلن الفراق
فلما اعيش وانا والوحده لا تطاق
فاليوم يعلن الموت عن قبول اسمى مع الرفاق
هشام برهام

كيف ابدى اعجابي بهذا القلم الرائع

هشامٌ .. هو المكان ..

كلما .. زارنا .. طيفك ..

وأروانا .. فيضك ..

:

وظللتنا .. السحائب ..
المثقلة ُ .. بالرغائب ..

طَلُّها .. الحب ُ ..

وودقُها ..

الصدق ُ.. والوفاء ..

:

حُقَّ .. للأزهار ِ ..

أن تغترف َ الرحيق َ .. من
براعم ِ قلبك ..

لك ِ .. الود والورد..

:

كم سرني .. وجودك هنا ..

شكرا لك

وسلمت اناملك