ما حكم الملابس التى بها فتحات
سئل الشيخ ابن عثيمين ما حكم الزى المدرسى الذى به فتحات تكشف عن جزء من الساق؟
ج: الذى ارى ان المراة يجب عليها ان تستر بلباس ساتر وقد ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله:
ان النساء فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم كن يلبسن القمص التى تصل الى الكعبين فى القدمين والى الكفين فى اليدين ولا شك ان الفتحات التى اشار اليها السائل تبدى الساق وربما يتطور الامر حتى يبدو ما فوق الساق والواجب على المراة ان تحتشم وان تلبس كل ما يكون اقرب الى سترها لئلا تدخل فى قول النبى صلى الله عليه وسلم" صنفان من اهل النار لم ارهما بعد قوم معم سياط كاذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وان ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا
حكم لبس القصير
سئل فضلية الشيخ ان بعض الناس اعتادوا الباس بناتهم البسة قصيرة والبسة خفيفة تبين مفاصل الجسم سواء كانت للبنات الكبيرات او الصغيرات .ارجو توجيه نصيحة لمثل هؤلاء؟
ج: يجب على الانسان مراعاة المسئولية فعليه ان يتقى الله ويمنع كافة من له ولاية عليهن من هذه الالبسة فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم" صنفان من اهل النار لم ارهما بعد" وذكر: " ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رءوسهن كاسمنة البحت لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها"
وهولاء النسوة اللاتى يستعملن الثياب القصيرة كاسيات لان عليهن كسوة لكنهن عاريات لظهور عوراتهن لان المراة بالنسبة للنظر كلها عورة وجهها ويداها ورجلاها وجميع اجزاء جسمها لغير المحارم وكذلك الالبسة الضيفة وان كانت كسوة فى الظاهر لكنها عرى فى الواقع فان ابانة مقاطع الجسم بالالبسة الضيقة هو تعرى فعلى المراة ان تتقى ربها ولا تبين مفاتنها وعليها الا تخرج الا السوق الا وهى لابسة ما لا يلفت النظر ولا تكون متطيبة لئلا تجر الناس الى نفسها فيخشى ان تكون زانية
حكم لبس المراة الملابس الضيقة عند المحارم
وسئل شيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله ما حكم لبس الملابس الضيقة عند النساء وعند المحارم؟
لبس الملابس الضيقة التى تبين مفاتن المراة وتبرز ما فيه الفتنة محرم لان النبى صلى الله عليه وسلم قال " صنفان من اهل النار لم ارهما بعد رجال معهم سياط كاذناب البقرة يضربون بها الناس يعنى ظلما وعدوانا ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات" فقد فسر قوله كاسيات عاريات بانهن يلبسن البسة قصيرة لا تستر ما يجب ستره من العورة وفسر بانهن يلبسن البسة خفيفة لا تمنع من رؤية ما وراءها من بشرة المراة وفسرت بان يلبسن ملابس ضيقة فهى ساترة عن الرؤية لكنها مبدية لمفاتن المراة وعلى هذافلا يجوز للمراة ان تلبس هذه الملابس الضيقة الا لمن يجوز لها ابداء عورتها عنده وهو الزوج فانه ليس بين الزوج وزوجنه عوره لقول الله تعالى"
وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ" وقالت عائشة " كنت اغتسل انا والنبى صلى الله عليه وسلم يعنى من الجنابة من اناء واحد تختلف ايدينا فيه" فالانسان بينه وبين زوجته لا عورة بينهما واما بين المراة والمحارم فانه يجب عليها ان تستر عورتها والضيق لا يجوز لا عند المحارم ولا عند النساء اذا كان ضيقا شديدا يبين مفاتن المراة
حكم شراء مجلات عرض الازياء
سئل الشيخ ما حكم شراء مجلات عرض الازياء للاستفادة منها فى بعض موديلات ملابس النساء الجديدة والمتنوعة وما حكم اقتنائها بعد الاستفادة منها وهى مليئة بصور النساء؟
ج: لا شك ان شراء المجلات التى ليس بها الا صور محرم لان اقتناء الصور حرام لقول الرسول صلى الله عليه وسلم " لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة" ولانه لما شاهد الصورة فى النمرقة عند عائشة وقف ولم يدخل وعرفت الكراهية فى جهه وهذه المجلات التى تعرض الازياء يجب ان ينظر فيها فما كل زى يكون حلالا قد يكون هذا الزى متضمنا لظهور العورة اما لضيقه او لغير ذلك وقد يكون هذا الزى من ملابس الكفار التى يختصون بها والتشبه بالكفار محرم لقول الرسول صلى الله عليه وسلم " من تشبه بقوم فهو منهم" فالذى انصح به اخواننا المسلمين عامة ونساء المسلمين خاصة ان يتجنبن هذه الازياء لان منها ما يكون تشبها بغير المسلمين ومنها ما يكون مشتملا على ظهور العورة ثم ان تطلع النساء الى كل زى جديد يستلزم فى الغالب ان تنتقل عاداتنا التى منبعها ديننا الى عادات اخرى متلقاة من غير المسلمين
ما حكم وضع المناكير؟
ج: فان كانت المراة تصلى فلا تستعملها لانها تمنع وصول الماء الى ما تحتها وان كانت لا تصلى فلا باس باستعمالها وقد توهم بعض الناس ان هذه المناكير كالجوارب
اى ان المراة اذا وضعتها على طهارة فلا حرج عليها ان تبقى يوما وليلة ولكن هذا وهم باطل لا اساس له من الناحية الشرعية لان الجوارب ورد النص بها واما هذا فلم يرد به النص وقد ثبت فى الصحيحين ان رسول الله صلى الله عليه وسلم توضا وكان عليه جبة ضيقة الاكمام فلما لم تخرج يده من الاكمام اخرجها من اسفل وغسلها ولم يمسح على هذا الكم الضيق مع مشقة كشطه اى ازالته فالمهم ان هذا الذى توهم ذلك اخطا فى وهمه
حكم تقصير اوازالة بعض الزوائد من الحاجبين؟
ج: ازالة الشعر من الحاجبين ان كان بالنتف فانه هو النمص وقد لعن النبى صلى الله عليه وسلم النامصة والمتنمصة وهو من كبائر الذنوب وخص المراة لانها هى التى تفعله غالبا للتجمل والا فلو صنعه رجل لكان ملعونا كما تلعن المراة والعياذ بالله وان كان بغير النتف بالقص او بالحلق فان بعض اهل العلم يرون انه كالنتف لانه تغيير لخلق الله فلا فرق بين ان يكون نتفا او ان يكون قصا او حلقا وهذا احوط بلا ريب فعلى المرء ان يتجنب ذلك سواء كان رجلا او امراة
حكم ابقاء الاظافر اكثر من اربعين يوما؟
ج: اذا كان الحامل له على ذلك الاقتداء بالكفار الذين انحرفت فطرهم عن السلامة فان ذلك حرام لان النبى صلى الله عليه وسلم قال " من تشبه بقوم فهو منهم" قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله" اقل احوال هذا الحديث التحريم وان كان ظاهره يقتضى كفر المتشبه بهم" واما اذا كان الحامل لابقائها اكثر من اربعين يوما مجرد هوى فى نفس الانسان فان ذلك خلاف الفطرة وخلاف ما وقته النبى صلى الله عليه وسلم لامته
حكم قص الشعر؟
ج: قص المراة شعرها اما ان يكون على وجه يشبه شعر الرجال فهذا محرم ومن كبائر الذنوب لان النبى لعن المتشبهات من النساء بالرجال واما ان يكون على وجه لا يصل به الى التشبه بالرجال فقد اختلف اهل العلم فى ذلك على ثلاثة اقوال منهم من قال انه محرم ومنهم من قال انه مكروه ومنهم من قال انه جائز لا باس به والمشهور من مذهب الامام احمد انه مكروه وفى الحقيقة انه لا ينبغى لنا ان نتلقى ما ورد علينا من عادات غيرنا فنحن قبل زمن غير بعيد كنا نرى النساء يتباهين بكثرة شعور رءوسهن وطول شعورهن فما بالهن يذهبن الى هذا العمل الذى اتانا من غير بلادنا؟
وانا لست انكر كل شئ جديد ولكننى انكر كل شئ يؤدى الى ان ينتقل المجتمع الى عادات متلقاة من غير المسلمين
حكم صبغ الشعر؟
ج: الاصل فى هذا الجواز الا ان يصل الى درجة التشبه برءوس الكافرات والعاهرات والفاجرات فان ذلك حرام
هل يجوز صبغ اجزاء من الشعر كاطرافه مثلا او اعلاه فقط؟
صبغ الشعر اذا كان بالسواد فان النبى نهى عنه حيث امر بتغيير الشيب وتجنيبه السواد قال " غيروا هذا الشيب وجنبوه السواد"
وورد فى ذلك ايضا وعيد على من فعل هذا وهو يدل على تحريم تغبير الشعر بالسواد اما بغيره من الالوان فالاصل الجواز الا ان يكون على شكل النساء الكافرات او الفاجرات فيحرم من هذه الناحية لقول الرسول صلى الله عليه وسلم" من تشبه بقوم فهو منهم"
ما حكم التوفيق بين الزوجين بالسحر؟
ج: هذا محرم ولا يجوز وهذا يسمى بالعطف وما يحصل به التفريق يسمى بالصرف وهو ايضا محرم وقد يكون كفرا وشركا قال الله تعالى"
وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنْ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا حكم وضع الكعكةما حكم تجميع المراة لشعرها فوق الراس اوما يسمى وضع الكعكةظج: الشعر اذا كان على الراس على فوق فان هذا عند اهل العلم داخل فى النهى او فى الححذير الذى جاء عن النبى وذكر الحديث وفيه ط نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رءوسهن كاسنة البخت المائلة" فاذا كان الشعر فوق ففيه نهى اما اذا كان على الرقبة مثلا فان هذا لا باس به الا اذا كانت المراة ستخرج الى السوق فانه فى هذه الحال يكون من التبرج لانه سيكون له علامة من وراء العباءة تظهر ويكون هذا من باب التبرج ومن اسباب الفتنة فلا يجوزحكم وضع العطر؟ج:خروج المراة مسطيبة الى السوق محرم لما فى ذلك من الفتنة اما اذا كانت المراة ستركب فى السيارة ولا يظهر ريحها الا لمن يحل له ان تظهر الريح عنده المحارم وستنزل فورا بدون ان يكون هناك رجال حول المدرسة فهذا لا باس به لانه ليس فى هذا محظور فهى فى سيارتها كانها فى بيتها ولهذا لا يحل للانسان ان يمكن امراته او من له ولاية عليها ان تركب وحدها مع السائق لان هذه خلوة اما اذا كانت ستمر الى جانب الرجال فانه لا يحل لها ان تتطيبالحالة النفسية تجيز الامتناعسئل شيخ هل يقع المراة اثم ان امتنعت عن زوجها حين يطلبها بسبب حالة نفسية عابرة تمر بها او المرض الم بها؟ج: يجب على المراة ان تجيب زوجها اذا دعاها الى فراشه ولكن اذا كانت مريضة بمرض نفسى لا تتمكن من مقابلة الزوج معه او مريضة بمرض نفسى فان الزوج فى هذه الحال لا يحل له ان يطلب منها ذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم " لا ضرر ولا ضرار " وعليه ان يتوفق او يستمتع بها على وجه لا يؤدى الى ضررالاختلاط بين الرجال والنساء فتنة كبيرة
سئل الشيخ فى الجامعات عندنا بمصر اختلاط شديد بين الطلبة والطالبات فماذا نفعل ونحن فى حاجة لهذه الدراسة لخدمة الاسلام والمسلمين فى بلدنا وعدم ترك هذه الاماكن لغير المسلمين ليتحكموا بعد ذلك فى شئون المسلمين الهامة مثل الطب والهندسة وغيره؟
ج: الاختلاط بين الرجال والنساء فتنة كبيرة فتحرزوا منه ما امكن وانكروه ما استطعتم نسال الله لنا ولكم السلامة
اعظم الزواج بركة ايسره مؤونة
ج: ان المغالاة فى المهور وفى الحفلات كل ذلك مخالف للشرع فان اعظم النكاح بركة ايسره مؤونة وكلما قلت مؤونة عظمت البركة وهذا امر يرجع فى اكثر الاحيان الى النساء لان النساء هن اللاتى يحملن ازواجهن على المغالاة فى المهور واذا جاء المهر ميسرا قالت المراة لا ان بنتنا يجب لها كذا وكذا وكذلك ايضا المغالاة فى الحفلات مما نهى عنه الشرع وهو يدخل تحت قوله سبحانه وتعالى" ولا تسرفوا انه لا يحب المسرفين" وكثير من النساء يحملن ازواجهن على ذلك ايضا ويقلن ان حفل فلان حدث به كذا وكذا ولكن الواجب فى مثل هذا الامر ان يكون على الوجه المشروع ولا يتعدى فيه الانسان حده ولا يسرف لان الله سبحانه وتعالى نهى عن الاسراف وقال" انه لا يجب المسرفين"
حكم ادوات التجميل
ج: اما استعمال ادوات التجميل كتحمير الشفاه فلا باس بها وكذلك تحمير الخدود لا باس به لا سيما المتزوجة واما التجميل الذى يفعله بعض النساء من النمص وهو نتف شعر الحواجب وترقيقها فحرام لان النبى صلى الله عليه وسلم " لعن النامصة والمتنمصة" وكذلك وشر المراة اسنانها للتجميل محرم ملعون فاعله
زواج الفتاة اهم من الدراسة
سئل الشيخ" كنت فى ضعرى سعيدة وزميلاتى كن يغبطننى على سعادتى الى ان اصبحت فتاة مؤهلة للزواج فطرق بابنا بغض راغبى الزواج منى فرفض والدى بحجة اكمال تعليمى وقد حاولت اقناعها كثيرا برغبتى فى الزواج وان ذلك لن يتعارض مع دراستى ولكنها اصرا على موقفهما فهل يجوز لى ان اتزوج دون رضاهما؟ والا فماذا افعل اجيبونى رحمكم الله
ج: لا شك ان منع والدك من تزويجك لمن هو كفء امر محرم والزواج اهم من الدراسة وهو لا ينافى الدراسة لانه من الممكن الجمع وفى الحال الذى وقعت يجوز لك ان تتصلى بالمحكمة الشرعية لابداء ما جرى ثم بعد ذلك يكون النظر الاخير لها اى للمحمة الشرعية
لا تجوز المراسلة بين الشبان والشابات
ما حكم الشرع فى المراسلة بين الشبان والشابات علما بان هذه المراسلة خالية من الفسق والعشق والغرام وانا دائما اكتب فى اول الرسالة قول الله تعالى" وجعلناكم شعولا وقبائل لتعارفوا"
ج: لا يجوز لاى انسان ان يراسل امراة اجنبية عنه لما فى ذلك من فتنة وقد يظن المراسل انه ليست هناك فتنة ولكن لا يزال به الشيطان حتى يغربه بها ويغريها به وقد امر رسول الله من سمع الدجال ان يبتعد عنه اخبر ان الرجل قد ياتيه وهو مؤمن ولكن لا يزال به الدجال حتى يفتنه ففى مراسلة الشبان للشابات فتنة عظيمة وخطر كبير ويجب الابتعاد عنها وان كان السائل يقول انه ليس فيها عشق ولا غرام اما مراسلة الرجال للرجال والنساء للنساء فليس فيها شئ الا ان يكون هناك امر محظور
حكم قطع النسل بدون عذر؟
ج: قطع النسل قطعا نهائيا قد صرح العلماء رحمهم الله بانه حرام لما فى ذلك من المضادة لما يريده النبى من امته ولما فى ذلك من اسباب الذل للمسلمين فان المسلمين كلما كثروا كان ذلك عزة لهم ورفعة ولهذا امتن الله عز وجل على بنى اسرائيل حيث جعلهم كثرة فقال تعالى" وجعلناكم اكثر نفيراط والواقع شاهد بهذا فان الامة الكثيرة تستغنى عن غيرها ويكون لها صولة وهيبة امام اعدائها فلا يجوز للانسان ان يتسبب لقطع النسل قطعا نهائيا اللهم الا اذا دعت الضرورة الى ذلك كما لو كانت الام اذا حملت خيف عليها ان تهلك وتموت ففى هذه الحال تكون ضرورة ولا حرج
المزاح بالكذب
ج: نعم هو محظور فى الاسلام لان الكذاب كله محظور ويجب الحذر منه قال رسول الله" عليكم بالصدق فان الصدق يهدى الى البر وان البر يهدى الى الجنة ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا واياكم والكذاب فان الكذب يهدى الى الفجور وان الفجور يهدى الى النار ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا"
ولا يخفى علينا جميعا ما يحدث نتيجة للصدق وما يحدث نتيجة للكذب
لبس السواد حدادا لا اصل له
هل يجوز لبس الثوب الاسود حزنا على المتوفى وخاصة اذا كان الزوج؟
ج: لبس السواد عند المصائب شعار باطل لا اصل له والانسان عند المصيبة ينبغى له ان يفعل ما جاء به الشرع فيقول" انا لله وانا اليه راجعون" اللهم اؤجرنى فى مصيبتى واخلف لى خيرا منها فاذا قال ذلك بايمان واحتساب فان الله سبحانه وتعالى يؤجره على ذلك ويبدله بخير منها اما ارتداء لبس معين كالسواد وما شابهه فانه لا اصل له وهو امر باطل ومذموم
حكم الذبح لغير الله
سئل الشيخ عن حكم الذبح لغير الله وهل يجوز الاكل من تلك الذبيحة؟
ج: الذبح لغير الله شرك اكبر لان الذبح عبادة كما امر الله به فى قوله " فصل لربك وانحر"فمن ذبح لغير الله فهو مشرك شركا مخرجا عن الملة والعياذ بالله سواء ذبح ذلك لملك من الملائكة او لرسول من الرسل او لنبى من الانبياء او لخليفة من الخلفاء او لولى من الاولياء او لعالم من العلماء فكل ذلك شرك بالله عز وجل ومخرج عن الملة والواجب على المرء ان يتقى الله فى نفسه وان لا يوقع نفسه فى ذلك الشرك الذى قال الله فيه" انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة وماواه النار وما للظالمين من انصارط واما الاكل من لحوم هذه الذبائح فانه محرم لانها اهل لغير الله بها وكل شئ اهل لغير الله به او ذبح على النصب فانه محرم كما ذكر الله " حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما اهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما اكل السبع الا ما ذكيتم وما ذبح على النصب"فهذه الذبائح التى ذبحت لغير الله من قسم المحرمات لا يحل اكلها
مصافحة غير المحارم
ج: الواجب على المسلم ان يطيع الله عز وجل بامتثال امره والبعد عن نهيه والتمسك بذلك ليس شاذا بل الشاذ هوالذى يخالف اوامر الله وهذه العادة المسئول عنها عادة سئة فمصافحة المراة للرجل غير المحرم سواء كانت من وراء حائل اومباشرة لما يقضى اليه الملمس من الفتنة وقد وردت فى ذلك احاديث فى الوعيد عليه وان كانت غير قوية السند ولكن يؤيدها والله اعلم
حكم تعليق التمائم والحجب
سئل الشيخ عن حكم تعليق التمائم والحجب؟
ج: هذه المسالة اعنى تعليق الحجب والتمائم تنقسم الى قسمين
1-ان يكون المعلق من القران: وقد اختلف فى ذلك اهل العلم سلفا وخلفا فمنهم من اجاز ذلك وراى انه داخل فى قوله تعالى"وننزل من القران ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين"وان من بركته ان يعلق ليدفع به سوء ومنهم من منع ذلك وقال ان تعليقها لم يثبت عن الرسول انه سبب شرعى يدفع به السوء او يرفع به
2-ان يكون المعلق من غير القران الكريم:مما لا يفهم معناه فانه لا يجوز بكل حال لانه لايدرى ماذا يكتب فان بعض الناس يكتبون ظلاسم واشياء معقدة حروف متداخلة ما تكاد تعرفها ولا تقراها فهذا من البدع وهو محرم ولا يجوز بكل حال والله اعلم
لا يحل للمراة الحج بدون محرم
ج: لا يحل لهذه المراة ان تحج بلا محرم حتى وان كانت مع نساء ورجل امين لان النبى صلى الله عليه وسلم خطب فقال " لا تسافر امراة الا مع ذى محرم" فقام رجل وقال يا رسول الله ان امراتى خرجت حاجة وانى اكتتبت فى غزوة كذا وكذا فقال رسول الله" انطلق فحج مع امراتك" ولم تفسر النبى منه هل كانت امنة او غير امنة وهل كان معها نساء ورجال مامونون ام لم يكن مع ان الحال تقتضى ذلك مع ان زوجها قد اكتتب فى غزوة فامر النبى ان يدع الغزوة وان يخرج مع امراته وقد ذكر اهل العلم ان المراة اذا لم يكن لها محرم فان الحج لا يجب عليها حتى ولو ماتت لا يحج عنها من تركتها لانها غير قادرة والله سبحانه وتعالى فرض الحج على المستطيع
حكم سؤال العراف
ج: سؤال العراف ينقسم الى ثلاثة اقسام:
1- ان يساله فيصدقه ويعتبر قوله فهذا حرام بل كفر لان تصديقه فى علم الغيب تكذيب للقران
2- ان يساله ليختبره هل هو صادق او كاذب لا لاجل ان ياخذ بقوله فهذا جائز وقد سال النبى صلى الله عليه وسلم ابن صياد قال " ماذا خبات لك" قال الدخ فقال النبى صلى الله عليه وسلم " اخسا فلن تعدو قدرك" فالنبى ساله عن شئ اضمره له لاجل ان يختبره لا ليصدقه ويعتبر قوله
3-ان يساله ليظهر عجزه وكذبه وهذا امر مطلوب وقد يكون واجبا
مشاهدة المسلسلات
ما حكم استماع الموسيقى والاغانى وما حكم مشاهدة المسلسلات التى يتبرج فيها النساء
ج: استماع الموسيقى والاغانى حرام ولا شك تحريمه وقد جاء عن السلف من الصحابة والتابعين ان الغناء ينبت النفاق فى القلب واستماع الغناء من لهو الحديث قال الله تعالى" ومن الناس من يشارى لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا اولئك لهم عذاب مهين"
قال ابن مسعود فى تفسير الاية والله الذى لا اله الا هو انه الغناء اما المسلسلات التى بها النساء فانها حرام ما دامت تؤدى الى الفتنة بالمراة وغالبها ضارة حتى وان لم يشاهد فيها المراة او تشاهد المراة الرجل لان اهدافها فى الغالب ضرر على المجتمع فى سلوكه واخلاقه
كيف تتقى العين
ج:ورد فى الحديث " ان العين حق ولوكان شئ سابق للقدر سبقته العين واذا استغسلتم فاغسلوا"
العين هى : عين الانسان التى تصيب الاشياء فتتلفها ولا تفسد الا باذن الله وبقدره
اما كيفيتها:فالله اعلم بها الا ان بعض الناس تكون نفسه شريرة وتنبعث منها عند تسممها مواد سامة ضارة تصل الى ذلك المعين فتحدث فيه احداث باذن الله كان يتالم ونحو ذلك ولك ان تحتاط ولك ان تبذل الاسباب التى تقيلك من شره
من هذه الاسباب: الاستعاذة:
فقد كان النبى يعوذ الحسن والحسين وكان النبى يتعوذ من الجان وعين الانسان وكان جبريل عليه السلام يرقى النبى من العين فكان يقول"باسم الله ارقيك من كل شئ يؤذيك من شر كل نفس او عين حاسد الله يشفيك باسم الله ارقيك فعلى الانسان ان ياتى بهذه الادعية والاسباب التى تقيه مع معالجة ذلك اذا وقع فانه اذا اتهم انسان بانه اصابه بالعين فيطلب منه ان يغسل له ثوبه لقوله فى الحديث " واذا استغسلتم فاغسلوط
حكم تاخير الصلاة
ج: الحكم انه لا يجوز لاحد ان يتهاون فى الصلاة حتى يخرج وقتها واذا كان الانسان نائما فانه بامكانه ان يوكل من يوقظه حتى يصلى ولابد من ذلك ولا يمكن ان تؤخر صلاة المغرب ولا العشاء الى الفجر بل الواجب ان تصلى الصلاة فى وقتها
افضل التخصصات للمراة
ج: المجال العلمى للمراة ان تعمل بما يختص به النساء مثل ان تعمل فى تعليم البنات سواء كان ذلك عملا اداريا او فنيا وان تعمل فى بيتها فى خياطة ثياب النساء وما اشبه ذلك واما العمل فى مجالات تختص بالرجال فانه لا يجوز لها ان تعمل حيث انه يستلزم الاختلاط بالرجال وهى فتنة عظيمة يجب الحذر منها ويجب ان يعلم ان النبى ثبت عنه انه قال " ما تركت بعدى فتنة اضر على الرجال من النساء" فعلى المرء ان يجنب اهلة مواقع الفتن واسبابها بكل حال
لا يجوز للوالد اجبار ابنه على الزواج ممن لا يرضاها
ج: انه لا يجوز ان يجبر الوالد ابنه على ان يتزوج امراة لا يرضاها سواء كان لعيب فيها دينى او خلقىاو خلقى وما اكثر الذين ندموا حين اجبروا اولادهم ان يتزوجوا بنساء لا يريدوهن لكن يقول تزوجها لانها ابنه اخى او لانها من قبيلتك فلا يلزم الابن ان يقبل ولا يجوز للوالد ان يجبره
علم زوجتك الصلاة
سئل الشيخ ان زوجتى لا تصلى وتصوم وتعتذر بجلهلها فى القراءة وتنوى الحج؟
ج: ذكرت ان زوجتك لا تصلى لكنها تصوم وانك اذا امرتها بالصلاة تقول انها لا تعرف القراءة فعلمها القراءة ان لم يقم احد بتعليمها ثم علمها كيف تصلى وما دام عذرها الجهل فالجهل يزول بالتعلم فعلمها وارشدها الى ذلك ثم ان اصرت على ترك الصلاة بعد العلم فانها تكون كافرة والعياذ بالله وينفسخ نكاحها ولا يحل لها ان تاتى مكة
النكاح لا يصح الا بولى
ج: الزواج لا يصح الا بولى ولا يمكن لاحد ان يتزوج امراة الا بولى من عصباتها يقدم الاولى فالاولى حسب الترتيب الشرعى والزواج بغير ولى زواج فاسد غير صحيح وذلك بدلالة الكتاب والسنة قال الله تعالى" ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولامة مؤمنة خير من مشركة ولو اعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا"
قال رسول الله" لا نكاح الا بولى" وقال رسول الله" لا تنكح الايم حتى تستامر ولا البكر حتى تستاذن"
حكم بول الصغير اذا وقع على الثوب
سئل الشيخ عن حكم بول الطفل الصغير اذا وقع على الثوب؟
ج: الصحيح فى هذه المسالة ان بول الذكر الذى يتغذى باللبن خفيف النجاسة وانه يكفى فى تطهيره النضح وهو ان يغمره بالماء يصب عليه الماء حتى يشمله بدون فرك وبدون عصر وذلك انه ثبت عن النبى صلى الله عليه وسلم انه جئ بابن صغير فوضعه فى حجره فبال عليه فدعا بماء فاتبعه اياه ولم يغسله
اما بالنسبة للانثى فلابد من غسل بولها لان اصل ان البول نجس ويجب غسله لكن يستثنى الغلام الصغير لدلالة السنة عليه
حكم الحلف بغير الله
ج: الحلف بغير الله او بغير صفة من صفاته محرم وهونوع من الشرك ولهذا قال النبى صلى الله عليه وسلم" لا تحلفوا بابائكم من كان حالفا فليحلف بالله او ليصمت"
واما الحلف بالقران الكريم فانه لا باس به لان القران الكريم كلام الله سبحانه وتعالى تكلم الله به حقيقة بلفظه مريدا لمعناه هو سبحانه وتعالى موصوف بالكلام فعليه يكون الحلف بالقران الكريم حلفا بصفة من صفات الله سبحانه وتعالى وذلك جائز
فسخ زواج من لا يصلى
اذا كانت امراة متزوجة وزوجها لا يصلى ابدا لا مع الجماعة ولا مع غير الجماعة فانه ينفسخ نكاحها منه ولا تكون زوجة له ولا يحل ان يستبيح منها ما يستبيح الرجل من امراته لانها صارت اجنبية منه ويجب عليها فى هذا الحال ان تذهب الى اهلها وان تحاول بقدر ما تستطيع ان تتخلص من هذا الرجل الذى كفر بعد اسلامه والعياذ بالله فعلى هذا اقول وارجو ان يكون النساء يسمعن ما اقول اى امراة يكون زوجها لا يصلى فانه لا يجوز لها ان تبقى معه طرفة عين حتى ولو كانت ذات اولاد منه فان اولادها فى هذه الحال سوف يتبعونها ولا حق لابيهم فى حضانتهم لانه لا حضانة كافر على مسلم ولكن ان هدى الله زوجها وعاد الى الاسلام وصلى فانها تعود اليه ما دامت فى العدة وان انقضت عدتها قبل ان يعود الى الصلاة فامرها بيدها وذهب اكثر العلماء الى ان زوجة المرتد اذا انقضت عدتها لا تعود اليه اذا اسلم الا بعقد دديد
حكم التعلق بالاسباب
ج: التعلق بالاسباب اقسام:
1- ما ينافى التوحيد فى اصله وهو ان يتعلق الانسان بشئ لا يمكن ان يكون له تاثير ويعتمد عليه اعتمادا كاملا معرضا عن الله مثل تعلق عباد القبور بمن فيها عند حلول المصائب وهذا شرك اكبر مخرج عن الملة قال الله تعالى" انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة وماواه النار وما للظالمين من انصار"
2- ان يعتمد على سبب شرعى صحيح : مع غفلته عن المسبب وهو الله تعالى فهذا نوع من الشرك ولكن لا يخرج من الملة لانه اعتمد على السبب ونسى المسبب وهو الله تعالى
3- ان يتعلق بالسبب تعلقا مجردا: لكونه سببا فقط مع اعتماده الاصلى على الله فيعتقد ان هذا السبب من الله وان الله لو شاء قطعه ولو شاء لابقاه وانه لا اثر لسبب فى مشيئة الله عز وجل فهذا لا ينافى التوحيد لا اصلا ولا كمالا ومع وجود الاسباب الشرعية الصحيحة ينبغى للانسان ان لا يعلق نفسه بالسبب بل يعلقها بالله فالموظف الذى يتعلق قلبه بمرتبه تعلقا كاملا مع الغفلة عن المسبب وهو الله فهذا نوع من الشرك اما اذا اعتقد ان المرتب سبب والمسبب هو الله سبحانه وتعالى فهذا لا ينافى التوكل والرسول كان ياخذ بالاسباب مع اعتماده على المسبب وهو الله عز وجل
حكم حل السحر عن المسحور؟
س: عن حكم حل السحر عن المسجور " النشرة"؟
ج: حل السحر عن المسحور ط النشرة" الاصح فيها انها تنقسم الى قسمين:
1-ان تكون بالقران الكريم والادعية الشرعية والادوية المباحة فهذه لا باس بها لما فيها من المصلحة وعدم المفسدة بل ربما تكون مطلوبة لانها مصلحة بلا مضرة
2- اذا كانت النشرة بشئ محرم كنقض السحر بسحر مثله فهذا موضع خلاف بين اهل العلم فمن العلماء اجازة للضرورة ومنهم من منعه لان النبى سئل عن النشرة فقال " هى من عمل الشيطان" وعلى هذا يكون حل السحر بالسحر محرما وعلى المرء ان يلجا الى الله سبحانه وتعالى" واذا سالك عبادى عنى فانى قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان"
متدينة وغير محجبة
س: اننى شابة مسلمة دخل الايمان ى قلبى منذ صغرى لانى نشات فى عائلة محافظة ومتدينة اؤدى الصلوات فى اوقاتها ولا اخطو خطوة واحدة الا جعلت الله امام عينى وافكر كثيرا مع نفسى فى يوم الحساب واخاف من عقاب الله ومع ذلك لم البس الحجاب مع انى دائما افكر بلبس الحجاب مستقبلا فهل جزائى فى الاخر هو النار؟
ج: ان هذا السؤال تضمن مسالتين المسالة الاولى ما وضعت به نفسها من استقامة على دين الله عز وجل لكونها نشات فى بيئة صالحة وهذا الوصف الذى وضعت به نفسها ان كان الحامل لها على التحدث بنعم الله عز وجل وان تجعل من ذلك الاخبار وسيلة للاقتداء بها فهذا قصد حسن تؤجر عليه ولعلها تدخل فى ضمن قوله تعالى" واما بنعمة ربك فحدث" وقول رسول الله" من سن فى الاسلام سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها الى يوم القيامة" وان كان الحامل لها على ذلك تزكية النفس والاطراء والادلال بعملها على ربها فهذا مقصود سيئ خطير ولا اظنها تريد ذلك ان شاء الله تعالى
اما المسالة الثانية فهى تفرطها بالحجاب كما ذكرت عن نفسها وتسال هل تعذب على ذلك بالنار فى الاخرة؟ والجواب على ذلك ان كل من عصى الله عز وجل بمعصية لا تكفرها الحسنات فانه على خطر فان كانت شركا وكفرا مخرجا عن الملة فان العذاب محقق لمن اشرك وكفر بالله قال الله تعالى" انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة وماواه النار وما للظالمين من انصار" وان كان دون ذلك اى دون الكفر المخرج للملة وهو من المعاصى التى لا تكفرها الحسنات فانه تحت مشيئة الله ان شاء عذبه وان شاء غفر له والحجاب الذى يجب على المراة ان تتخذه هو ان تستر جميع بدنها عن غير زوجها ومحارمها لقول الله تعالى" يا ايها النبى قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيهن ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين"
ولهذا لما سئلت عائشة رضى الله عنه ما بال الحائض تقضى الصوم ولا تقضى الصلاة فقالت كان يصيبنا ذلك تعنى على عهد الرسول الله فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة" فجعلت مجرد الامر هو الحكمة ومع ذلك فحكمة الحجاب ظاهرة لان كشف محاسن المراة سبب للفتنة واذا وقعت الفتنة وقعت المعاصى والفحشاء واذا سادت المعاصى والفحشاء فذلك عنوان على الدمار والهلاك
منكرات الافراح
الحق فى الدف ايام العرس انه جائز او سنة اذا كان ذلك اعلان النكاح ولكن بشروط:
1- ان يكون الضرب بالدف وهو ما يسمى عند بعض الناس ب" الطار" وهو المختوم من وجه واحد لان المختوم من الوجهين يسمى " الطبل"وهو غير جائز لانه من الات العزف والمعازف كلها حرام
2- ان لا يصحبه محرك كالغناء المثير للشهوة فان هذا ممنوع سواء كان معه دف ام لا وسواء كان فى ايام العرس ام لا
3-ان لا يحصل بذلك فتنة كظهور الاصوات الجميلة للرجال فان حصل بذلك فتنة كان ممنوعا
4- ان لا يكون فى ذلك اذية على احد فان كان فيه اذية كان ممنوعا مثل ان تظهر الاصوات عبر مكبرات الصوت فان فى ذلك اذية على الجيران وغيرهم ممن ينزعج بهذه الاصوات ولا يخلو من فتنة ايضا وقد نهى رسول الله المصلين ان يجهر بعضهم على بعض فى القراءة لما فى ذلك من التشويش والايذاء فكيف باصوات الدفوف والغناء
على الرجل الزام اهله بالحجاب
س: حدث خلاف بينى وبين زوجتى تدخل فيه اخها فزاده تعقيدا ثم طلقتها ورشحت لى والدتى فتاة ظنتها على خلق ودين وطلبت منها الحجاب بعد ان تزوجتها لانها لم تكن محجبة فرفضت الانصياع فماذا افعل معها وهى الان حامل هل اتركها وارجع الى زوجتى الاولى ولى منها عدة اولاد بماذا تنصحوننى هل اراجع زوجتى الاولى وتبقى الاخيرة معى مع العلم بانى ميسور الحال والحمد لله؟
ج: الذى ننصح به انه ما دمت قانعا بالمراة الجديدة وليس فيها عيب سوى عدم ارتداء الحجاب فابقها معك والزمها بذلك فقد قال رسول الله" الرجل راع فى بيته وهو مسؤول عن رعيته" ولك ان تمنعها من الخروج اذا ابت ان تخرج الا سافرة فقد قال تعالى"واللاتى تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن فى المضاجع واضربوهن"
والجلباب هو الملاءة او الرداء الواسع الذى يشمل جميع البدن فامر الله تعالى نبيه ان يقول لازواجه وبناته ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن حتى يسترن وجوههن ونحورهن
فعليك ايتها المراة ان تقى الله عز وجل وان تحتجبى الحجاب الواجب الذى لا تكون معه فتنة بتغطية جميع الدن عن غير الازواج والمحارم
حكم مسح المراة على لفة الراس
ج: يجوز ان تمسح المراة على راسها سواء كان ملفوفا او نازلا ولكن لا تلف شعر راسها فوق وتبقيه على الهامة لانى اخشى ان يكون داخلا فى قول النبى صلى الله عليه وسلم"ونساء كاسيات عاريات رؤوسهن كاسمنة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وان ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا
استعمال كريم الشعر واحمر الشفاه
ج: تدهن المراة بالكريم الشعر او بغيره من الدهون لا يبطل الوضوء ولا يبطل الصيام ايضا وكذلك دهنه بالشفه لا يبطل الوضوء ولا يبطل الصيام ولكن فى الصيام اذا كان لهذه التحميرات طعم فانها لا تستعمل على وجه ينزل طعمها الى جوفها
اختيار الزوج
ج: اهم الاوصاف التى ينبغى للمراة ان تختار الخاطب من اجلها هى الخلق والدين اما المال والنسب فهذا امر ثانوى لكن اهم شئ ان يكون الخاطب ذا دين وخلق لان صاحب الدين والخلق لا تفقد المراة منه شيئا ان امسكها امسكها بمعروف وان سرحها سرحها باحسان ثم ان صاحب الدين والخلق يكون مباركا عليها وعلى ذريتها تتعلم منه الاخلاق والدين اما ان كان غير ذلك فعليها ان تبتعد عنه لاسيما بعض الذين يتهاونون باداء الصلاة او من عرفوا بشرب الخمر والعياذا بالله اما الذين لا يصلون ابدا فهم كفار لا تحل لهم المؤمنات ولا هم يحلون لهن والمهم ان تركز المراة على الخلق والدين اما النسب فان حصل فهذا اولى لان رسول الله قال" اذا اتاكم من ترضون دينه وخلقه فانكحوه" ولكن اذا حصل التكافؤ فهو افضل
هل صحيح ان النساء هن اكثر اهل النار
ج: فان الرسول اللهط يا معشر النساء تصدقن فانكن اكثر اهل النار" وقد اورد على النبى صلى الله عليه وسلم هذا الاشكال الذى اورده السائل قلن "بم يا رسول الله؟ قال لانكن تكثرن اللعن وتكفرن العشير " فبين االنبى اسباب كثرتهن فى النار لانهن يكثرن اللعن والسب والشتم ويكفرن العشير الذى هو الزوج فصرن بذلك اكثر اهل النار
حكم نظر المراة للرجال الاجانب
ج: نظر المراة للرجل لا يخلو من حالين سواء فى التلفزيون او غيره
1- نظر بشهوة وتمتع فهذا محرم لما فيه من المفسدة والفتنة
2- نظرة مجردة لا شهوة فيها ولا تمتع فهذه لا شئ فيها على الصحيح من اقوال اهل العلم وهى جائزة لما ثبت فى الصحيحين ان عائشة رضى الله عنها كانت تنظر الى الحبشة وهم يلعبون وكان رسول الله يسترها عنهم " واقرها على ذلك
اخذ مال الزوج بدون علمة
ج:لا يجوز للمراة ان تاخذ من مال زوجها بغير اذنه لان الله سبحانه وتعالى حرم على العباد ان ياخذ بعضهم من مال بعض واعلن النبى صلى الله عليه وسلم فى حجة الوداع حيث قال " ان دماءكم واموالكم واعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا فى شهركم هذا فى بلدكم هذا الا هل بلغت"ولكن اذا كان زوجها بخيلا ولا يعطيها وولدها ما يكفيها بالمعروف من النفقة فان لها ان تاخذ من ماله بقدر النفقة بالمعروف لها ولاولادها فقال رسول الله" خذى من ماله ما يكفيك وولدك بالمعروف"
الحجاب الشرعى
ج: الحجاب الشرعى هو حجب المراة ما يحرم عليها اظهاره اى سترها ما يجب عليها ستره واولى ذلك واوله ستر الوجه لانه محل الفتنة ومحل الرغبة فالواجب على المراة ان تستر وجهها وكفيها فان هذا من اعجب ما يكون من الاقوال لان من المعلوم ان الرغبة ومحل الفتنة هو الوجه
هل فى قدر الله شر
ج: ليس فى القدر شر وانما الشر فى المقدور فمن المعروف ان الناس تصيبهم المصائب وتنالهم الخيرات فالخيرات خير والمصائب شر لكن الشر ليس فى فعل الله تعالى يعنى ليس فعل الله وتقديره شرا الشر فى مفعولات الله لا فى فعله والله تعالى لم يقدر هذا الشر الا لخير كما قال تعالى" ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت ايدى الناس" اذن هذه مصائب مالها الخير فصار الشر لا يضاف الى الرب ولكن يضاف الى المفعولات والمخلوقات مع ان هذه المفعولات والمخلوقات شر من وجه وخير من وجه اخر فتكون شرا بالنظر الى ما يحصل منها من الاذية ولكنها خير بما يحصل فيها من العاقلة الحميده قال الله تعالى" ليذيقهم بعض الذى عملوا لعلهم يرجعون"
ما اول واجب على الخلق
ج: اول واجب على الخلق هو اول ما يدعى الخلق اليه وقد بينه النبى لمعاذ بن جبل رضى الله عنه حين بعثه لليمن فقال له" انك تاتى قوما اهل كتاب فليكن اول ما تدعوهم اليه شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله" فهذا اول واجب على العباد ان يوحدوا الله عز وجل وان يشهدوا لرسوله صلى الله عليه وسلم بالرسالة وبتوحيد الله عز وجل والشهادة لرسوله يتحقق الاخلاص والمتابعة اللذان هما شرط لقبول كل عبادة