|
| | كيف يبتلى الصالحون في الدنيا والله يقول في القرآن: (فلَنَحيينهم حياة طيبة)؟ | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
نجمه بالسما -.-
الاوسمة : الهواية : المزاج : المهنة : علم البلد : عدد المساهمات : 2449 تاريخ التسجيل : 17/02/2011 العمل/الترفيه : sport لاتحزن : متقلب
| موضوع: كيف يبتلى الصالحون في الدنيا والله يقول في القرآن: (فلَنَحيينهم حياة طيبة)؟ 2011-04-12, 16:50 | |
| السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
كيف يبتلى الصالحون في الدنيا والله يقول في القرآن: (فلَنَحيينهم حياة طيبة)؟
السؤال: هناك بعض الأمور التي يظهر لي أن فيها تعارضاً, وأحتاج منكم أن تنوروني بعلمكم جزاكم الله خيراً . نجد أن الصالحين يبتلون في الدنيا ، وعلى قدر قوة الإيمان يزيد البلاء ، والله يقول في القرآن : (فلَنَحيينهم حياة طيبة) .
الجواب :
الحمد لله
أولاً :
يجب أن يُعلم أن ما أخبر الله به لا يمكن أن يتعارض مع الواقع أبداً ، لأن أخبار الله تعالى بلغت الغاية في الصدق ، قال الله تعالى : (وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا) الأنعام/115 ، وقال : (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنْ اللَّهِ قِيلًا) النساء/122 ، وقال : (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنْ اللَّهِ حَدِيثًا) النساء/87 .
ثانياً :
لا شك أن عِظَم الجزاء مع عِظَم البلاء , وأن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم , وفي الابتلاء للعبد حكَم وفوائد كثيرة ، في الدنيا ، والآخرة .
وانظر في ذلك : جوابي السؤالين : ( 35914 ) و ( 21631 ) .
وأما معنى " الحياة الطيبة " الوارد ذِكرها في قوله تعالى : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) النحل/ 97 : فالأقوال فيها متنوعة ، وليس منها أن الله يفتح للمؤمن العامل للصالحات الدنيا ، ويقيه الحزن ، والفقر ، والسوء ، فالواقع يشهد بغير هذا - بل إن أولئك من أكثر الناس ابتلاء بمثل هذا - ، وجماع معنى الحياة الطيبة في الآية : حياة القلب ، وسعادته ، وانشراحه ، وإذا رُزق شيئا من متاع الدنيا فيكون حلالاً يقنع به ، وعلى ذلك جاءت أقوال المفسرين .
1. ذَكر الإمام الطبري رحمه الله أقوال العلماء في معنى " الحياة الطيبة " ، وهي :
أ. يحييهم في الدنيا ما عاشوا فيها بالرزق الحلال .
ب. يرزقهم القناعة .
ج. الحياة الطيبة : الحياة مؤمنًا بالله عاملا بطاعته .
د. الحياة الطيبة : السعادة .
هـ. الحياة في الجنة .
واختار رحمه الله من هذه الأقوال - غير المتضادة - : القول الثاني ، فقال :
وأولى الأقوال بالصواب : قول من قال : تأويل ذلك : فلنحيينه حياة طيبة بالقناعة ؛ وذلك أن من قنعه الله بما قسم له من رِزق : لم يَكثر للدنيا تعبُه ، ولم يعظم فيها نَصَبه ، ولم يتكدّر فيها عيشُه باتباعه نفسه ما فاته منها وحرصه على ما لعله لا يدركه فيها ...
وأما القول الذي رُوي عن ابن عباس أنه الرزق الحلال : فهو مُحْتَمَل أن يكون معناه الذي قلنا في ذلك ، من أنه تعالى يقنعه في الدنيا بالذي يرزقه من الحلال ، وإن قلّ : فلا تدعوه نفسه إلى الكثير منه من غير حله ، لا أنه يرزقه الكثير من الحلال ؛ وذلك أن أكثر العاملين لله تعالى بما يرضاه من الأعمال : لم نرهم رُزِقوا الرزق الكثير من الحلال في الدنيا ، ووجدنا ضيق العيش عليهم أغلب من السعة .
" تفسير الطبري " ( 17 / 291 ، 292 ) .
ب. وقال ابن القيم رحمه الله :
وأطيب العيش واللذة على الإطلاق : عيش المشتاقين ، المستأنسين ، فحياتهم : هي الحياة الطيبة في الحقيقة ، ولا حياة للعبد أطيب ، ولا أنعم ، ولا أهنأ منها ، فهي الحياة الطيبة المذكورة في قوله تعالى : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ) وليس المراد منها الحياة المشتركة بين المؤمنين والكفار ، والأبرار والفجار ، من طيب المأكل ، والمشرب ، والملبس ، والمنكح ، بل ربما زاد أعداء الله على أوليائه في ذلك أضعافاً مضاعفة ، وقد ضمن الله سبحانه لكل مَن عمل صالحاً أن يحييه حياة طيبة ، فهو صادق الوعد الذي لا يخلف وعده ، وأي حياة أطيب من حياة اجتمعت همومه كلها ، وصارت هي واحدة في مرضات الله ، ولم يستشعب قلبه ، بل أقبل على الله ، واجتمعت إرادته ، وأفكاره التي كانت منقسمة ، بكل واد منها شعبة على الله ، فصار ذكر محبوبه الأعلى ، وحبه ، والشوق إلى لقائه ، والأنس بقربه ، وهو المتولى عليه ، وعليه تدور همومه ، وإرادته ، وتصوره ، بل خطرات قلبه ... .
" الجواب الكافي " ( ص 129 ، 130 ) .
وقال رحمه الله أيضاً :
وقد فُسرت الحياة الطيبة : بالقناعة ، والرضى ، والرزق الحسن ، وغير ذلك ، والصواب : أنها حياة القلب ، ونعيمه ، وبهجته ، وسروره بالإيمان ، ومعرفة الله ، ومحبته ، والإنابة إليه ، والتوكل عليه ؛ فإنه لا حياة أطيب من حياة صاحبها ، ولا نعيم فوق نعيمه ، إلا نعيم الجنة ، كما كان بعض العارفين يقول : " إنه لتمر بي أوقات أقول فيها : إن كان أهل الجنة في مثل هذا : إنهم لفي عيش طيب " ، وقال غيره : " إنه ليمر بالقلب أوقات يرقص فيها طرباً " .
" مدارج السالكين " ( 3 / 259 ) .
والأقوال في هذا المعنى كثيرة ، وكلها تدل على أن الحياة الطيبة هي حياة معنوية ، يعيشها قلب المؤمن مطمئناً بقضاء الله تعالى ، ومنشرحاً بما قدره عليه ، وسعيداً بإيمانه بربه تعالى ، وليس المراد من الحياة الطيبة – قطعاً – النعيم البدني ، وانعدام الأمراض والفقر وضيق العيش .
وننبه إلى أن القول بأن الحياة الطيبة إنما تكون الجنة : بعيد عن معنى الآية ؛ لأن الله تعالى ذَكَرَ بعدها نعيم الجنة لمن آمن وعمل صالحاً .
قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله :
"وفي الآية الكريمة قرينة تدل على أن المراد بالحياة الطيبة في الآية : حياته في الدنيا حياة طيبة ، وتلك القرينة هي أننا لو قدرنا أن المراد بالحياة الطيبة : حياته في الجنة في قوله : ( فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ) : صار قوله : ( وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ) : تكراراً معه ؛ لأن تلك الحياة الطيبة هي أجر عملهم ، بخلاف ما لو قدرنا أنها في الحياة الدنيا ، فإنه يصير المعنى : فلنحيينه في الدنيا حياة طيبة ، ولنجزينه في الآخرة بأحسن ما كان يعمل ، وهو واضح ، وهذا المعنى الذي دل عليه القرآن : تؤيِّده السنة الثابتة عنه صلى الله عليه وسلم ..." انتهى .
" أضواء البيان " ( 2 / 441 ) .
وعلى هذا ؛ فالحياة الطيبة للمؤمن في الدنيا لا تنافي الابتلاء ؛ وذلك لأسباب :
1. المسلم يعلم أن رفع الدرجات ، وتكفير السيئات ، وبلوغ الغايات : لا يمكن أن تنال إلا على جسر من الابتلاءات ، والامتحانات , ولذلك كان السلف يفرحون بالابتلاء ؛ لما يرجون من الثواب ، والجزاء , كما جاء في الحديث عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ : (قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلاَءً ؟ قَالَ : الأَنْبِيَاءُ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ثُمَّ الصَّالِحُونَ إِنْ كَانَ أَحَدُهُمْ لَيُبْتَلَى بِالْفَقْرِ حَتَّى مَا يَجِدُ أَحَدُهُمْ إِلاَّ الْعَبَاءَةَ يُحَوِّيهَا وَإِنْ كَانَ أَحَدُهُمْ لَيَفْرَحُ بِالْبَلاَءِ كَمَا يَفْرَحُ أَحَدُكُمْ بِالرَّخَاءِ) رواه ابن ماجه (4024) ، وصححه الألباني في "صحيح ابن ماجه" .
وهذا الفرح غير مسألة تمني البلاء , فتمني البلاء لا يجوز ، كما جاء في الحديث عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِى أَوْفَى رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ : (أَيُّهَا النَّاسُ ، لاَ تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ ، وَسَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ) رواه البخاري (6810) ومسلم (1742) .
قال ابن القيم رحمه الله :
وإذا تأملت حكمته سبحانه فيما ابتلى به عباده ، وصفوته بما ساقهم به إلى أجلِّ الغايات ، وأكمل النهايات التي لم يكونوا يعبرون إليها إلا على جسر من الابتلاء والامتحان ... وكان ذلك الابتلاء والامتحان عين الكرامة في حقهم ، فصورته صورة ابتلاء ، وامتحان ، وباطنه فيه الرحمة والنعمة ، فكم لله مِن نعمة جسيمة ، ومنَّة عظيمة ، تُجنى من قطوف الابتلاء ، والامتحان ، فتأمل حال أبينا آدم صلى الله عليه وسلم ، وما آلت إليه محنته ، من الاصطفاء ، والاجتباء ، والتوبة ، والهداية ، ورفعة المنزلة ... وتأمل حال أبينا الثاني نوح صلى الله عليه وسلم ، وما آلت إليه محنته ، وصبره على قومه تلك القرون كلها ، حتى أقر الله عينه ، وأغرق أهل الأرض بدعوته ، وجعل العالم بعده من ذريته ، وجعله خامس خمسة ، وهم أولو العزم الذين هم أفضل الرسل , وأمَر رسولَه ونبيه محمَّداً أن يصبر كصبره ، وأثنى عليه بالشكر ، فقال : ( إِنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً ) فوصفه بكمال الصبر ، والشكر ، ثم تأمل حال أبينا الثالث إبراهيم صلى الله عليه وسلم إمام الحنفاء ، وشيخ الأنبياء ، وعمود العالم ، وخليل رب العالمين من بني آدم ، وتأمل ما آلت إليه محنته ، وصبره ، وبذله نفسه لله ، وتأمل كيف آل به بذله لله نفسه ، ونصره دينه إلى أن اتخذه الله خليلاً لنفسه ... وضاعف الله له النسل ، وبارك فيه ، وكثر ، حتى ملؤوا الدنيا ، وجعل النبوة والكتاب في ذريته خاصة ، وأخرج منهم محمَّداً صلى الله عليه وسلم وأمَره أن يتبع ملة أبيه إبراهيم ... .
فإذا جئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وتأملت سيرتَه مع قومه ، وصبره في الله ، واحتماله ما لم يحتمله نبي قبله ، وتلون الأحوال عليه ، مِن سِلْم وخوف ، وغنى وفقر ، وأمن وإقامة ، في وطنه وظعن عنه ، وتركه لله ، وقتل أحبابه ، وأوليائه بين يديه ، وأذى الكفار له بسائر أنواع الأذى ، من القول ، والفعل ، والسحر ، والكذب ، والافتراء عليه ، والبهتان ، وهو مع ذلك كله صابر على أمر الله ، يدعو إلى الله ، فلم يُؤْذَ نبي ما أوذي ، ولم يحتمل في الله ما احتمله ، ولم يُعْطَ نبي ما أعطيه ، فرفع الله له ذِكره ، وقرن اسمه باسمه ، وجعله سيد الناس كلهم ، وجعله أقرب الخلق إليه وسيلة ، وأعظمهم عنده جاهاً ، وأسمعهم عنده شفاعة ، وكانت تلك المحن والابتلاء عين كرامته ، وهي مما زاده الله بها شرفاً ، وفضلاً ، وساقه بها إلى أعلى المقامات ، وهذا حال ورثته من بعده ، الأمثل ، فالأمثل ، كلٌّ له نصيب من المحنة ، يسوقه الله به إلى كماله بحسب متابعته له .
" مفتاح دار السعادة " ( 1 / 299 – 301 ) .
2. والمسلم جنته في صدره , ولو كان مكبَّلا بأصناف البلاء , قال ابن القيم - يصف حال شيخه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وهو يتنقل في أصناف من البلاء والاختبار - :
قال لي مرة - يعني : شيخ الإسلام - : ما يصنع أعدائي بي ؟! أنا جنتي وبستاني في صدري ، أنَّى رحت فهي معي لا تفارقني ، إنّ حبْسي خلوة ، وقتْلي شهادة ، وإخراجي من بلدي سياحة " . وكان يقول في محبسه في القلعة : " لو بذلت ملء هذه القلعة ذهباً ما عدل عندي شكر هذه النعمة " ، أو قال : " ما جزيتهم على ما تسببوا لي فيه من الخير " ، ونحو هذا .
وكان يقول في سجوده وهو محبوس : " اللهم أعنِّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ما شاء الله ، وقال لي مرة : " المحبوس من حُبس قلبه عن ربه تعالى ، والمأسور من أسره هواه " ، ولما دخل إلى القلعة وصار داخل سورها نظر إليه وقال : ( فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ ) الحديد/13 ، وعلم الله ما رأيتُ أحداً أطيب عيشاً منه قط ، مع كل ما كان فيه من ضيق العيش ، وخلاف الرفاهية والنعيم ، بل ضدها ، ومع ما كان فيه من الحبس ، والتهديد ، والإرهاق ، وهو مع ذلك من أطيب الناس عيشاً ، وأشرحهم صدراً ، وأقواهم قلباً ، وأسرهم نفساً ، تلوح نضرة النعيم على وجهه ، وكنا إذا اشتد بنا الخوف ، وساءت منا الظنون ، وضاقت بنا الأرض : أتيناه ، فما هو إلا أن نراه ، ونسمع كلامه ، فيذهب ذلك كله ، وينقلب انشراحاً ، وقوةً ، ويقيناً ، وطمأنينة ، فسبحان من أشهد عباده جنته قبل لقائه ، وفتح لهم أبوابها في دار العمل ، فأتاهم من روحها ، ونسيمها ، وطيبها ، ما استفرغ قواهم لطلبها والمسابقة إليها .
" الوابل الصيب " ( ص 110 ) .
فهذه الجنة التي وجدها شيخ الإسلام ، ويجدها أهل الإيمان والتقوى ، من انشراح الصدر ، والبال ومن الطمأنينة , والعيش بين الشكر والصبر : لهي والله السعادة التي ينشدها العقلاء ، ويطلبها الصالحون ، ويسعى إليها الساعون .
وهذه والله هي حقيقة الحياة الطيبة التي وعدهم الله إياها في الدنيا .
رزقنا الله وإياكم إياها , وجعلنا من أهلها .
وانظر في فوائد ابتلاء المؤمن جواب السؤال رقم : ( 12099 ) .
والله أعلم
[size=21]الإسلام سؤال وجواب [/size] http://www.islam-qa.com/ar/ref/135711 | |
| | | | كيف يبتلى الصالحون في الدنيا والله يقول في القرآن: (فلَنَحيينهم حياة طيبة)؟ | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
المواضيع الأخيرة | » وظيفة من طرف جمعية الاصالة 2017-10-19, 13:03
» تخفيضات هائلة .. عشان خاطر ست الحبايب من طرف جمعية الاصالة 2017-03-16, 19:25
» دعوة لزرع الأمل .. فى قلوب تحتاج إليك من طرف جمعية الاصالة 2017-03-16, 19:12
» الأيام العشر من ذي الحجَّة 2 من طرف نجمه بالسما 2015-09-02, 01:49
» الأيام العشر من ذي الحجَّة 1 من طرف نجمه بالسما 2015-09-02, 01:44
» أحكام عشر ذي الحجَّة 2 من طرف نجمه بالسما 2015-09-02, 01:28
» أحكام عشر ذي الحجَّة 1 من طرف نجمه بالسما 2015-09-02, 01:21
» فضل الحج وعشر ذي الحجة الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي 2 من طرف نجمه بالسما 2015-09-02, 01:10
» فضل الحج وعشر ذي الحجة الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي من طرف نجمه بالسما 2015-09-02, 01:04
» كِتَابْ مِنْ فَيضِ القُرْءَانِ الكََرِيمِ من طرف عصام الكردي 2015-06-22, 14:38
» تعلن جمعية الأصالة عن حاجتها إلى محفظــات للقرآن الكـريم من طرف جمعية الاصالة 2015-05-05, 22:38
» معرض الأسر المنتجة فبراير 2015 من طرف جمعية الاصالة 2015-02-18, 07:51
» السيرة الإجمالية قبل النبوة من طرف نجمه بالسما 2015-01-31, 00:27
» بناء الكعبة وقضية التحكيم من طرف نجمه بالسما 2015-01-31, 00:24
» زواجه بخديجة من طرف نجمه بالسما 2015-01-31, 00:21
» حياة الكدح من طرف نجمه بالسما 2015-01-31, 00:17
» حلف الفضول من طرف نجمه بالسما 2015-01-31, 00:14
» حرب الفِجَار من طرف نجمه بالسما 2015-01-31, 00:12
» بَحِيرَى الراهب من طرف نجمه بالسما 2015-01-31, 00:10
» يستسقى الغمام بوجهه من طرف نجمه بالسما 2015-01-31, 00:08
» إلى عمه الشفيق من طرف نجمه بالسما 2015-01-31, 00:05
» إلى جده العطوف من طرف نجمه بالسما 2015-01-31, 00:02
» إلى أمه الحنون من طرف نجمه بالسما 2015-01-31, 00:00
» الأخلاق""""""""""""""""""""""" من طرف نجمه بالسما 2015-01-30, 23:56
» الحالة الاقتصادية من طرف نجمه بالسما 2015-01-30, 23:51
» صور من المجتمع العربي الجاهلي من طرف نجمه بالسما 2015-01-30, 23:48
» الحالة الدينية................ من طرف نجمه بالسما 2015-01-30, 23:45
» شق الصدر من طرف نجمه بالسما 2015-01-30, 23:32
» شق الصدر من طرف نجمه بالسما 2015-01-30, 23:27
» في بني سعد من طرف نجمه بالسما 2015-01-30, 23:23
» في بني سعد من طرف نجمه بالسما 2015-01-30, 23:23
» المولد وأربعون عامًا قبل النبوة المولـــد من طرف نجمه بالسما 2015-01-30, 23:19
» الأسرة النبوية من طرف نجمه بالسما 2015-01-30, 23:13
» نسب النبي صلى الله عليه وسلم من طرف نجمه بالسما 2015-01-30, 23:09
» معرض الأسر المنتجة الأول 2015 من طرف جمعية الاصالة 2015-01-26, 10:17
» اسم الله الرزاق من طرف نجمه بالسما 2014-10-22, 22:54
» الآية السادسة والعشرون قوله تعالى { إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم } . من طرف نجمه بالسما 2014-10-22, 00:11
» "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّاِ" مريم 96 من طرف نجمه بالسما 2014-10-21, 23:54
» تفسير ::: الزلزلة من طرف نجمه بالسما 2014-10-21, 23:46
» ضوء الفجر نعمة من الله 2 من طرف نجمه بالسما 2014-10-21, 23:43
» ضوء الفجر نعمة من الله 1 من طرف نجمه بالسما 2014-10-21, 23:39
» تاسعًا : الفوز بغنيمة قيمة من طرف نجمه بالسما 2014-10-21, 22:53
» سابعًا : الحصول على شهادة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيرية المطلقة من طرف نجمه بالسما 2014-10-21, 22:51
» سادسًا : ازدياد العلم لدى من ينشره في الخلق من طرف نجمه بالسما 2014-10-21, 22:49
» خامسًا : الظفر بالعون والمدد من الله من طرف نجمه بالسما 2014-10-21, 22:46
» رابعًا : الخروج من تبعة الكتمان من طرف نجمه بالسما 2014-10-21, 22:40
» ثالثًا : التأسي بأنبياء الله ورسوله من طرف نجمه بالسما 2014-10-21, 22:37
» ثانيًا : الفوز بصلاة الله من طرف نجمه بالسما 2014-10-21, 22:33
» ثانيًا : الفوز بصلاة الله من طرف نجمه بالسما 2014-10-21, 22:29
» الأجر العظيم في نشر العلم من طرف نجمه بالسما 2014-10-21, 22:27
» حــوار شيـــــق بيـن فــــــخ وعـصـفــــــورا..!! من طرف نجمه بالسما 2014-10-21, 22:15
» تستحى وهى فى الكفن .. فما بال الأحياء لا يستحون من طرف نجمه بالسما 2014-09-28, 21:19
» المـــوت ايا عبد كم يراك الله عاصيا حريصا على الدنيا وللموت ناسيا من طرف نجمه بالسما 2014-09-28, 21:11
» من أتقن سياسة "التغافل" أراح نفسه و أراح الناس من حوله من طرف نجمه بالسما 2014-09-28, 20:55
» حين تؤمن بأن الله قادر على تغييرك من حال إلى حال، ستجد الطمأنينة ملأت قلبك هي وراحة البال من طرف نجمه بالسما 2014-09-28, 20:08
» الدكتوره دعاء الراوي: قبل أن تيقظوا أطفالكم من طرف نجمه بالسما 2014-09-28, 20:01
» ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام من طرف نجمه بالسما 2014-09-28, 19:46
» الفتور أمر طبيعي في حياة المسلم.. من طرف نجمه بالسما 2014-09-28, 19:45
» يشرع لمن أراد أن يضحي إذا دخل في العشر الأول من ذي الحجة من طرف نجمه بالسما 2014-09-28, 19:41
» ✿ فضل العشر والعمل الصالح فيها ✿ من طرف نجمه بالسما 2014-09-28, 19:37
» ما جاء فى صلاة التهجد من طرف اخوكم انور ابو البصل 2014-08-02, 19:31
» اسئلة واجوبة في السيرة النبوية 6 من طرف اخوكم انور ابو البصل 2014-08-02, 19:31
» مِنْ بَيّنْ كُلِ الأدْياَن لِماذا الإسْلامْ من طرف اخوكم انور ابو البصل 2014-08-02, 19:31
» المنار المنيف في الصحيح والضعيف من طرف اخوكم انور ابو البصل 2014-08-02, 19:30
» المقيت ......................... من طرف اخوكم انور ابو البصل 2014-08-02, 19:30
» اسئلة فقهية للمراءة المسلمة من طرف اخوكم انور ابو البصل 2014-08-02, 19:29
» ............ طواف الوداع من طرف اخوكم انور ابو البصل 2014-08-02, 19:28
» أذكـــــــار المســـاء من طرف اخوكم انور ابو البصل 2014-08-02, 19:28
» فضائل سورة القدر من طرف اخوكم انور ابو البصل 2014-08-02, 19:28
» ماذا تفعل من لم تستطع تحري ليلة القدر لعذر شرعي.. وهل يفوتها الأجر فإذا كانت الإجابة بنعم هل يحل لها استخدام حبوب تأخير الدورة؟ من طرف اخوكم انور ابو البصل 2014-08-02, 19:20
» Quran Translations من طرف اخوكم انور ابو البصل 2014-08-02, 19:20
» صفات الحجاب الشرعي من طرف اخوكم انور ابو البصل 2014-08-02, 19:19
» ماذا قالو هؤلاء من طرف اخوكم انور ابو البصل 2014-08-02, 19:19
» النجاح لا يقبل خيار الهزيمة والفشل". من طرف اخوكم انور ابو البصل 2014-08-02, 19:19
» جمـــع وتـوزيع 10.000 مصحــف من طرف نبض الدموع 2013-08-04, 20:10
» دليل الخير يفتح لك أبواب الخير فكن في قافلة خير الناس من طرف نبض الدموع 2013-08-04, 20:08
» 13 قصة موسى الكليم من طرف اخوكم انور ابو البصل 2013-07-03, 19:29
» هلاك فرعون وجنوده من طرف اخوكم انور ابو البصل 2013-07-03, 19:29
» 2 هلاك فرعون وجنوده من طرف اخوكم انور ابو البصل 2013-07-03, 19:28
» فصل فيما كان من أمر بني إسرائيل بعد هلاك فرعون من طرف اخوكم انور ابو البصل 2013-07-03, 19:28
» كتاب حصن المسلم كاملاً من طرف اخوكم انور ابو البصل 2013-07-03, 19:27
» سهم الخير يأخذ بيدك لعمل الخير من طرف جمعية الاصالة 2013-06-29, 19:14
» في رمضان شارك ولو بكيلو وكن سببا في إسعاد الفقراء من طرف جمعية الاصالة 2013-06-29, 19:14
» مشـــروع إفطـــار صائـــم ضاعـــف صيامــك ب15 جنيه فقط من طرف جمعية الاصالة 2013-06-29, 19:13
» ختمة المراجعة للحفاظ مجاناً من طرف جمعية الاصالة 2013-06-29, 08:41
» رمضان على الأبواب فمن يشارك في سهم الخير من طرف جمعية الاصالة 2013-06-29, 05:19
» مشروع تطوع معنا فى رمضان من طرف جمعية الاصالة 2013-06-26, 10:41
» لاااااااااا يــــامنتقبه ...!! من طرف نبض الدموع 2013-06-14, 10:15
» أهلا يم من طرف نبض الدموع 2013-05-22, 18:50
» اهلا العابره من طرف نبض الدموع 2013-05-22, 18:49
» اهلا نهى احمد من طرف نبض الدموع 2013-05-22, 18:47
» قشر الموز و تبييض الاسنان من طرف نبض الدموع 2013-05-22, 18:45
» ذكاء اكثر وجهد اقل من طرف نبض الدموع 2013-05-22, 18:44
» ما معنى كلمة Nescafé؟؟؟ ومعلومات اخرى هتعجبكم بإذن الله من طرف نبض الدموع 2013-05-22, 18:44
» 13 عادة يوميّة تسبّب لك حبّ الشباب من طرف نبض الدموع 2013-05-22, 18:43
» بدء النشاط الصيفى المتميز من طرف نبض الدموع 2013-05-22, 18:41
» دورة المدرس المعتمد TOT من طرف نبض الدموع 2013-05-22, 18:40
» مشروع خطوة من طرف نبض الدموع 2013-05-22, 18:39
» 12 قصة موسى الكليم من طرف نجمه بالسما 2013-05-11, 17:34
|
|