الفرق بين الدوله الدينيه والدوله الاسلامية

زائر

الفرق بين الدوله الاسلاميه والدوله الدينيه

أ- الدوله الاسلاميه

الحكم فيها يكون بشريعه الله ومنهجهه الذي وضعه للعباد
الشوري هي اساس الحكم في الدوله الاسلاميه
اما الحاكم فيها هو مجرد رجل عادي وهو وكيل عن الامه ويحكم بإسم الامه وليس له اي سياده علي الامه ويجب علي الامه له بالطاعه ان لم يخالف شرع الله ولم يستبد
... والحاكم في الاسلام له قوتان قوه دينيه وقوه دينيويه
القوه الدينيه هو يعمل علي سريان احكام الله وتقويم الامه ان خرجت عن حكم الله والاجتهاد الديني مع غيره من العلماء في الامور التي ليس فيها نص صريح او اتفاق
السلطه الدنيويه وهي السلطه السياسيه وهي التي يدير بها شئون البلاد من كل الجوانب سواء كانت اجتماعيه او اقتصاديه ...الخ
وهو في كل ذك يعمل لصالح الامه ويقوم بكل ما يأمر به اهل الشورى
والحاكم في الاسلام يستمد سلطانه من الشعب لان الشعب هو الذي اختاره ومن حق الشعب ان يعزله ان خرج عن النص مثل ان لا يحكم بما شرعه الله او يستبد بالسلطه او يظلم او يستغل سلطانه لمصلحه شخصيه او يمرض مثلا ولم يعد قادرا علي اداره شئون البلاد.

....................................الدوله الدينيه.......................................

اولا ان الاسلام لم يعرف هذه الدوله فهذه الدوله ظهرت في الاوساط المسيحيه في القرون الوسطي في عصور الظلام لأروبا عندما سيطره الكنيسه علي كل نواحي الحياه في اروبا

الحكم في الدوله الدينيه
هو الحكم بحق الله او بإسم الله فهي تحكم الناس باسم الرب
اما الحاكم في الدوله الدينيه فهو رجل دين وهو نائب عن الله في الارض وانه مفوض من الله ليحكم في الناس
ويعتبر الحكم في الدوله الدينيه حكم ديكتاتورى يحيث لا يجوز الاعتراض علي اي حكم او اي امر يأمر به البابا وان اعترض معترض قالوا نحن نحكم باسم الرب ويجيب تنفيذ الحكم ولا يجوز الاعتراض عليه
والحاكم يسيطر علي كل امور الحياه
وكان القساوسه والرهبان يحكمون البلاد بأهوائهم ولا يحق لاحد ان يعترض علي حكمهم وقد تفشي الظلم والاستبداد بالناس وتعظيبهم وقهرهم وغير ذلك

من الظلم بإسم الدين اقامه رجال الدين الكنائسي خلال حكمهم بمجازر واستبداد للشعوب ومحاكم تفتيش وانشاء الظلم للشعوب .

أكد الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، أن الإسلام لا يعرف “الدولة الدينية” بالمفهوم الغربي، أي الدولة “الكهنوتية”، أو “الثيوقراطية”، التي تعتمد على “الحق الإلهي”، وتقوم على مناكب رجال الدين، الذين يتميزون عن سائر الجماهير بأن ما حلوه في الأرض هو محلول في السماء، وما عقدوه في الأرض هو معقود في السماء.
وقال القرضاوي، إن الإسلام لم يعرف في قرونه الأولى، وهى خير القرون، وفى أيام ازدهار حضارته، نموذج الدولة الدينية التي عرفتها المسيحية، إنما عرف “الدولة الإسلامية”، وفرق كبير بين الدولة الدينية والدولة الإسلامية، دولة مدنية مائة في المائة، ولكن تتميز بأن “مرجعيتها الشريعة الإسلامية”، ومن الضروري أن نفهم هذه الشريعة في ضوء اجتهاد فقهي صحيح، يجمع بين نصوص الشرع الجزئية ومقاصده الكلية.
وأضاف القرضاوي، لا يجوز أن يؤخذ كل ما خطه القدماء من أقوال واجتهادات جزئية كانت صالحة لزمانهم ومكانهم وبيئتهم، فنعتبرها صالحة بالضرورة لزماننا وبيئتنا، فقد أثبت علماؤنا أن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان والحال والعرف.
وقال الشيخ القرضاوي، إنه لا مبرر لهذه المخاوف في بلادنا “أهل السنة، لأن الدولة الدينية عندنا غير موجودة، أي في فقهنا، فليس عندنا فكرة الإمام المعصوم، ولا المهدي الغائب المنتظر، والذي تعتبر المراجع الدينية نوابا عنه، وهم يدعون الله بأن يفرج عنه، أو يعجل فرجه، ومن هنا ظهرت عندهم نظرية “ولاية الفقيه”، وليس عندنا مثل هذه النظرية.
وأوضح الدكتور يوسف القرضاوي، أن الدولة التي يريدها الشعب المصري بعد الثورة دولة مدنية ديمقراطية تعددية تحترم الأديان السماوية وتعتز بالإسلام، وتعتبره دين الدولة، وتجعله مصدر التشريع والتوجيه، ولا تجمد في فقهه وتفسيره، على ما قاله علماء الأزمنة الماضية، ولا تنفتح في تفسيره انفتاحا يخرجه عن الضوابط الشرعية، والقواعد المرعية، وتستفيد من كل التجارب الإسلامية المعاصرة، ومنها التجربة التركية الموفقة في سياستها إلى حد كبير.

جزاك الله خيرا

بارك الله لكما ونفع بكم ورزقكم الفردوس

أداء رائع ممتاز