جرسون آلى مصري ناطق فى خدمتك

#مصر_تنطلق
أول روبوت بيفهم العامية المصرية صنع في مصر
جرسون آلى مصري ناطق فى خدمتك
انتظروا فيديوا اللقاء مع صاحب الفكرة بعد قليل
إننا بصدد نماذج كانت منذ طفولتها تحلم بأنهم سيكونون مهندسون ولم يخيب الله ظن أسرهم فيهم وبالفعل أطفال الأمس هم مهندسو اليوم والذين قاموا باختراع هو عبارة عن جرسون آلي يجيد اللغة العربية الفصحى واللهجة العامية أيضاً.

مخترعوا هذا الجهاز مجموعة من خريجين جدد كان هو مشروع تخرجهم وهو فريق مكون من خمسة أعضاء هم ( هشام محمد عراقي، محمود سراج الدين علي، مصطفى أحمد خطاب، محمود سامي عبدالمنصف، هاني أحمد سيد ).

تحدثوا عن هذا الروبوت ومدى جدواه وإمكانية طرحه في السوق المصري من عدمه ؟

فقالوا : لم يكن تصميم هذا الجهاز في حساباتنا ولكننا كنا بصدد تصميم آلة حاسبة ذكية خالية من أزرار للضغط عليها تستقبل العمليات الحسابية عن طريق النطق من قبل المستخدم ولكن بعد بحثنا ودراستنا للسوق ثبت لنا عدم جدواها اقتصادياً فقمنا بتحويل مسار فكرنا لابتكار سلعة قابلة للشراء ويكون لهذا المنتج جدوى اقتصادية واهتدينا إلى فكرة الروبوت الخاص بالمطاعم والفنادق وقمنا بالفعل بتجربته في السوق المصري وحصل هذا المشروع على العديد من الجوائز في بعض المسابقات الخاصة بمجال تكنولوجيا المعلومات، كما حصل على المركز الأول بمسابقة صغار المخترعين بجمعية نهضة المحروسة .

وأوضحوا .. أنهم قد استخدموا فيه تقنية Speech Recognition حين تنفيذه حيث تتيح هذه الخاصية للروبوت استيعاب ما يطلبه الطالب بنسبة 97% ، كما أن الإنسان الآلي الذي صممناه هو تكرار لما يوجد في الأسواق العالمية، ولكنه يتميز بالاختلاف والتفرد حيث أنه لا يتحدث معك فقط بل يمكنه فهمك ويقوم بالتحدث معك بالعامية، أما عن نسبة استيعابه والتي لم تتعدى 97% وهو ما يحدث مع أي روبوت فقد تغلبنا عليها عن طريق تأكيده عليك ما قمت بطلبه حتى تجيب عليه غير أن كلامه وكلام الطالب مدون على شاشته وبهذا تكون قدرة فهمه لك تصل إلى 100% كما أننا نقوم الآن بتعليمه بعض اللغات الأخرى.

وقد تكلف تصميم هذا الروبوت أربعة آلاف جنيه وهذا بالمجهود الذاتي لأعضاء الفريق، واستغرقت مدة تصميمه ستة أشهر .. كما لا يفوتنا ألا نغفل دور أساتذتنا الذين كان لهم فضل كبير في ظهور هذا الروبوت.

وقد روعي عند تصميم هذا الجهاز سهولة تحركه وتنقله فأضافوا له مواتير وعجل وحساسات لكي يشعر بالأجسام والحواجز التي تقابله ليتفاداها وبطاريتان سيارة، كما قاموا بتقسيم أنفسهم إلى ثلاث مجموعات، الأولى خاصة بالسوفت وير، والثانية بالهارد وير، والأخيرة بالجرافيك. — في ‏مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا ‏.

============================================