منتديات ضياء الرحمن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فرقه المعتزله

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
al-dia
-
-
al-dia


الاوسمة : فرقه المعتزله Site-c10
الهواية : فرقه المعتزله Swimmi10
المزاج : فرقه المعتزله 8010
المهنة : فرقه المعتزله Unknow10
علم البلد : فرقه المعتزله Egypt110
ذكر عدد المساهمات : 681
تاريخ التسجيل : 15/02/2011
الموقع : الاسكندريه
العمل/الترفيه : الصيد
لاتحزن : طالب علم

فرقه المعتزله Empty
مُساهمةموضوع: فرقه المعتزله   فرقه المعتزله I_icon_minitime2011-03-16, 14:13

التعريف:

المعتزلة فرقة إسلامية نشأت في أواخر العصر الأموي وازدهرت في العصر العباسي،
وقد اعتمدت على العقل المجرد في فهم العقيدة الإسلامية لتأثرها ببعض الفلسفات
المستوردة مما أدى إلى انحرافها عن عقيدة أهل السنة والجماعة. وقد أطلق عليها
أسماء مختلفة منها: المعتزلة والقدرية (*) والعدلية وأهل العدل والتوحيد
والمقتصدة والوعيدية.

التأسيس وأبرز الشخصيات:


اختلفت رؤية العلماء في ظهور الاعتزال، واتجهت هذه الرؤية وجهتين:

ـ الوجهة الأولى: أن الاعتزال حصل نتيجة النقاش في مسائل عقدية دينية كالحكم
على مرتكب الكبيرة (*)، والحديث في القدر، بمعنى هل يقدر العبد على فعله أو لا
يقدر، ومن رأي أصحاب هذا الاتجاه أن اسم المعتزلة أطلق عليهم لعدة أسباب:

1 ـ أنهم اعتزلوا المسلمين بقولهم بالمنزلة بين المنزلتين

2 ـ أنهم عرفوا بالمعتزلة بعد أن اعتزل واصل بن عطاء حلقة الحسن البصري وشكل
حقلة خاصة به لقوله بالمنزلة بين المنزلتين فقال الحسن: "اعتزلنا واصل".

3 ـ أو أنهم قالوا بوجوب اعتزال مرتكب الكبيرة ومقاطعته .

ـ والوجهة الثانية: أن الاعتزال نشأ بسبب سياسي حيث أن المعتزلة من شيعة علي
رضي الله عنه اعتزلوا الحسن عندما تنازل لمعاوية، أو أنهم وقفوا موقف الحياد
بين شيعة علي ومعاوية فاعتزلوا الفريقين.


أما القاضي عبد الجبار الهمذاني ـ مؤرخ المعتزلة ـ فيزعم أن الاعتزال ليس
مذهباً جديداً أو فرقة طارئة أو طائفة أو أمراً مستحدثاً، وإنما هو استمرار لما
كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته، وقد لحقهم هذا الاسم بسبب
اعتزالهم الشر لقوله تعالى: (وأعتزلكم وما تدعون) ولقول الرسول صلى الله عليه
وسلم : (من اعتزل الشر سقط في الخير).


والواقع أن نشأة الاعتزال كان ثمرة تطور تاريخي لمبادئ فكرية وعقدية وليدة
النظر العقلي المجرد في النصوص الدينية وقد نتج ذلك عن التأثر بالفلسفة
اليونانية والهندية والعقائد اليهودية والنصرانية لما سنرى في فقرة (الجذور
الفكرية والعقائدية) .


قبل بروز المعتزلة كفرقة فكرية على يد واصل بن عطاء، كان هناك جدل (*) ديني
فكري بدأ بمقولات جدلية كانت هي الأسس الأولى للفكر المعتزلي وهذه المقولات
نوجزها مع أصحابها بما يلي:

ـ مقولة أن الإنسان حر مختار بشكل مطلق، وهو الذي يخلق أفعاله بنفسه قالها:
معبد الجهني، الذي خرج على عبد الملك بن مروان مع عبد الرحمن بن الأشعث .. وقد
قتله الحجاج عام 80هـ بعد فشل الحركة .

ـ وكذلك قالها غيلان الدمشقي في عهد عمر بن عبد العزيز وقتله هشام بن عبد الملك
.

ـ ومقولة خلق القرآن ونفي الصفات، قالها الجهم بن صفوان، وقد قتله سلم بن أحوز
في مرو عام 128هـ .

ـ وممن قال بنفي الصفات أيضاً: الجعد بن درهم الذي قتله خالد بن عبد الله
القسري والي الكوفة .


ثم برزت المعتزلة كفرقة فكرية على يد واصل بن عطاء الغزال (80هـ ـ 131هـ) الذي
كان تلميذاً للحسن البصري، ثم اعتزل حلقة الحسن بعد قوله بأن مرتكب الكبيرة (*)
في منزلة بين المنزلتين (أي ليس مؤمناً ولا كافراً) وأنه مخلد في النار إذا لم
يتب قبل الموت، وقد عاش في أيام عبد الملك بن مروان وهشام بن عبد الملك،
والفرقة المعتزلية التي تنسب إليه تسمى: الواصيلة.


ولاعتماد المعتزلة على العقل في فهم العقائد وتقصيهم لمسائل جزئية فقد انقسموا
إلى طوائف مع اتفاقهم على المبادئ الرئيسة الخمسة ـ التي سنذكرها لاحقاً ـ وكل
طائفة من هذه الطوائف جاءت ببدع جديدة تميزها عن الطائفة الأخرى .. وسمت نفسها
باسم صاحبها الذي أخذت عنه .


وفي العهد العباسي برز المعتزلة في عهد المأمون حيث اعتنق الاعتزال عن طريق بشر
المريسي وثمامة بن أشرس وأحمد بن أبي دؤاد وهو أحد رؤوس بدعة الاعتزال في عصره
ورأس فتنة خلق القرآن، وكان قاضياً للقضاة في عهد المعتصم.

ـ في فتنة خلق القرآن امتحن الإمام أحمد بن حنبل الذي رفض الرضوخ لأوامر
المأمون والإقرار بهذه البدعة، فسجن وعذب وضرب بالسياط في عهد المعتصم بعد وفاة
المأمون وبقي في السجن لمدة عامين ونصف ثم أعيد إلى منزله وبقي فيه طيلة خلافة
المعتصم ثم ابنه الواثق .

ـ لما تولى المتوكل الخلافة عام 232هـ انتصر لأهل السنة (*) وأكرم الإمام أحمد
وأنهى عهد سيطرة المعتزلة على الحكم ومحاولة فرض عقائدهم بالقوة خلال أربعة عشر
عاماً .


في عهد دولة بني بويه عام 334 هـ في بلاد فارس ـ وكانت دولة شيعية ـ توطدت
العلاقة بين الشيعة (*) والمعتزلة وارتفع شأن الاعتزال أكثر في ظل هذه الدولة
فعين القاضي عبد الجبار رأس المعتزلة في عصره قاضياً لقضاء الري عام 360هـ بأمر
من الصاحب بن عباد وزير مؤيد الدولة البويهي ، وهو من الروافض (*) المعتزلة،
يقول فيه الذهبي: " وكان شيعيًّا معتزليًّا مبتدعاً " ويقول المقريزي: " إن
مذهب الاعتزال فشا تحت ظل الدولة البويهية في العراق وخراسان وما وراء النهر "



وممن برز في هذا العهد: الشريف المرتضى الذي قال عنه الذهبي: " وكان من
الأذكياء والأولياء المتبحرين في الكلام والاعتزال والأدب والشعر لكنه إمامي
جلد ".


بعد ذلك كاد أن ينتهي الاعتزال كفكر مستقل إلا ما تبنته منه بعض الفرق كالشيعة
وغيرهم .


عاد فكر الاعتزال من جديد في الوقت الحاضر، على يد بعض الكتاب والمفكرين، الذين
يمثلون المدرسة العقلانية الجديدة وهذا ما سنبسطه عند الحديث عن فكر الاعتزال
الحديث .


ومن أبرز مفكري المعتزلة منذ تأسيسها على يد واصل بن عطاء وحتى اندثارها
وتحللها في المذاهب الأخرى كالشيعة والأشعرية والماتريدية ما يلي:

ـ أبو الهذيل حمدان بن الهذيل العلاف (135 ـ226 هـ) مولى عبد القيس وشيخ
المعتزلة والمناظر عنها. أخذ الاعتزال عن عثمان بن خالد الطويل عن واصل بن
عطاء، طالع كثيراً من كتب الفلاسفة وخلط كلامهم بكلام المعتزلة، فقد تأثر
بأرسطو وأنبادقليس من فلاسفة اليونان، وقال بأن " الله عالم بعلم وعلمه ذاته،
وقادر بقدرة وقدرته ذاته … " انظر الفرق بين الفرق للبغدادي ص 76 . وتسمى طائفة
الهذيلية .

ـ إبراهيم بن يسار بن هانئ النظام (توفي سنة 231هـ) وكان في الأصل على دين
البراهمة (*) وقد تأثر أيضاً بالفلسفة اليونانية مثل بقية المعتزلة .. وقال:بأن
المتولدات من أفعال الله تعالى، وتسمى طائفته النظامية .

ـ بشر بن المعتمر (توفي سنة 226 هـ) وهو من علماء المعتزلة، وهو الذي أحدث
القول بالتولد وأفرط فيه فقال: إن كل المتولدات من فعل الإنسان فهو يصح أن يفعل
الألوان والطعوم والرؤية والروائح وتسمى طائفته البشرية.

ـ معمر بن عباد السلمي (توفي سنة 220 هـ) وهو من أعظم القدرية (*) فرية في
تدقيق القول بنفي الصفات ونفي القدر (*) خيره وشره من الله وتسمى طائفته:
المعمرية .

ـ عيسى بن صبيح المكنى بأبي موسى الملقب بالمردار (توفي سنة 226هـ) وكان يقال
له: راهب المعتزلة، وقد عرف عنه التوسع في التكفير (*) حتى كفر الأمة بأسرها
بما فيها المعتزلة، وتسمى طائفته المردارية .

ـ ثمامة بن أشرس النميري (توفي سنة 213هـ)، كان جامعاً بين قلة الدين وخلاعة
النفس، مع اعتقاده بأن الفاسق يخلد في النار إذا مات على فسقه من غير توبة .
وهو في حال حياته في منزلة بين المنزلتين . وكان زعيم القدرية في زمان المأمون
والمعتصم والواثق وقيل إنه الذي أغرى المأمون ودعاه إلى الاعتزال، وتسمى طائفته
الثمامية .

ـ عمرو بن بحر: أبو عثمان الجاحظ (توفي سنة 256هـ) وهو من كبار كتاب المعتزلة،
ومن المطلعين على كتب الفلاسفة، ونظراً لبلاغته في الكتابة الأدبية استطاع أن
يدس أفكاره المعتزلية في كتاباته كما يدس السم في الدسم مثل، البيان والتبيين،
وتسمى فرقته الجاحظية .

ـ أبو الحسين بن أبي عمر الخياط (توفي سنة 300هـ) من معتزلة بغداد و بدعته التي
تفرد بها قوله بأن المعدوم جسم، والشيء المعدوم قبل وجوده جسم، وهو تصريح بقدم
العالم، وهو بهذا يخالف جميع المعتزلة وتسمى فرقته الخياطية .

ـ القاضي عبد الجبار بن أحمد بن عبد الجبار الهمداني (توفي سنة 414هـ) فهو من
متأخري المعتزلة، قاضي قضاة الري وأعمالها، وأعظم شيوخ المعتزلة في عصره، وقد
أرخ للمعتزلة وقنن مبادئهم وأصولهم الفكرية والعقدية.

المبادئ والأفكار:


جاءت المعتزلة في بدايتها بفكرتين مبتدعتين:

ـ الأولى: القول بأن الإنسان مختار بشكل مطلق في كل ما يفعل، فهو يخلق أفعاله
بنفسه، ولذلك كان التكليف، ومن أبرز من قال ذلك غيلان الدمشقي، الذي أخذ يدعو
إلى مقولته هذه في عهد عمر بن عبد العزيز . حتى عهد هشام بن عبد الملك، فكانت
نهايته أن قتله هشام بسبب ذلك .

ـ الثانية: القول بأن مرتكب الكبيرة (*) ليس مؤمناً ولا كافراً ولكنه فاسق فهو
بمنزلة بين المنزلتين، هذه حاله في الدنيا أما في الآخرة فهو لا يدخل الجنة
لأنه لم يعمل بعمل أهل الجنة بل هو خالد مخلد في النار، ولا مانع عندهم من
تسميته مسلماً باعتباره يظهر الإسلام وينطق بالشهادتين ولكنه لا يسمى مؤمناً.


ثم حرر المعتزلة مذهبهم في خمسة أصول:
1 ـ التوحيد .
2 ـ العدل .
3 ـ الوعد والوعيد .
4 ـ المنزلة بين المنزلتين .
5 ـ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .

1 ـ التوحيد: وخلاصته برأيهم، هو أن الله تعالى منزه عن الشبيه والمماثل (ليس
كمثله شيء) ولا ينازعه أحد في سلطانه ولا يجري عليه شيء مما يجري على الناس.
وهذا حق ولكنهم بنوا عليه نتائج باطلة منها: استحالة رؤية الله تعالى لاقتضاء
ذلك نفي الصفات، وأن الصفات ليست شيئاً غير الذات، وإلا تعدد القدماء في نظرهم،
لذلك يعدون من نفاة الصفات وبنوا على ذلك أيضاَ أن القرآن مخلوق لله سبحانه
وتعالى لنفيهم عنه سبحانه صفة الكلام.

2 ـ العدل: ومعناه برأيهم أن الله لا يخلق أفعال العباد، ولا يحب الفساد، بل إن
العباد يفعلون ما أمروا به وينتهون عما نهوا عنه بالقدرة التي جعلها الله لهم
وركبها فيهم وأنه لم يأمر إلا بما أراد ولم ينه إلا عما كره، وأنه ولي كل حسنة
أمر بها، بريء من كل سيئة نهى عنها، لم يكلفهم ما لا يطيقون ولا أراد منهم ما
لا يقدرون عليه . وذلك لخلطهم بين إرادة الله تعالى الكونية (*) وإرادته
الشرعية (*) .

3 ـ الوعد والوعيد: ويعني أن يجازي الله المحسن إحساناً ويجازي المسيء سوءاً،
ولا يغفر لمرتكب الكبيرة (*) إلا أن يتوب .

4 ـ المنزلة بين المنزلتين: وتعني أن مرتكب الكبيرة في منزلة بين الإيمان
والكفر فليس بمؤمن ولا كافر . وقد قرر هذا واصل بن عطاء شيخ المعتزلة .

5 ـ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: فقد قرروا وجوب ذلك على المؤمنين نشراً
لدعوة الإسلام وهداية للضالين وإرشاداً للغاوين كل بما يستطيع: فذو البيان
ببيانه، والعالم بعلمه، وذو السيف بسيفه وهكذا . ومن حقيقة هذا الأصل أنهم
يقولون بوجوب الخروج على الحاكم إذا خالف وانحرف عن الحق .


ومن مبادئ المعتزلة الاعتماد على العقل (*) كليًّا في الاستدلال لعقائدهم وكان
من آثار اعتمادهم على العقل في معرفة حقائق الأشياء وإدراك العقائد، أنهم كانوا
يحكمون بحسن الأشياء وقبحها عقلاً فقالوا كما جاء في الملل والنحل للشهرستاني:
" المعارف كلها معقولة بالفعل، واجبة بنظر العقل، وشكر المنعم واجب قبل ورود
السمع أي قبل إرسال الرسل، والحسن والقبيح (*) صفتان ذاتيتان للحسن والقبيح " .

ـ ولاعتمادهم على العقل أيضاً أوَّلوا الصفات بما يلائم عقولهم الكلية، كصفات
الاستواء واليد والعين وكذلك صفات المحبة والرضى والغضب والسخط ومن المعلوم أن
المعتزلة تنفي كل الصفات لا أكثرها .

ـ ولاعتمادهم على العقل أيضاً، طعن كبراؤهم في أكابر الصحابة وشنعوا عليهم
ورموهم بالكذب، فقد زعم واصل بن عطاء: أن إحدى الطائفتين يوم الجمل فاسقة، إما
طائفة علي بن أبي طالب وعمار بن ياسر والحسن والحسين وأبي أيوب الأنصاري أو
طائفة عائشة والزبير، وردوا شهادة هؤلاء الصحابة فقالوا: لا تقبل شهادتهم .

ـ وسبب اختلاف المعتزلة فيما بينهم وتعدد طوائفهم هو اعتمادهم على العقل فقط ـ
كما نوهنا ـ وإعراضهم عن النصوص الصحيحة من الكتاب والسنة، ورفضهم الإتباع بدون
بحث واستقصاء وقاعدتهم التي يستندون إليها في ذلك:

" كل مكلف مطالب بما يؤديه إليه اجتهاده في أصول الدين "، فيكفي وفق مذهبهم أن
يختلف التلميذ مع شيخه في مسألة ليكون هذا التلميذ صاحب فرقة قائمة، وما هذه
الفرق التي عددناها آنفاً إلا نتيجة اختلاف تلاميذ مع شيوخهم، فأبو الهذيل
العلاف له فرقة، خالفه تلميذه النظام فكانت له فرقة، فخالفه تلميذه الجاحظ
فكانت له فرقة، والجبائي له فرقة، فخالفه ابنه أبو هاشم عبد السلام فكانت له
فرقة أيضاَ وهكذا .

ـ وهكذا نجد أن المعتزلة قد حولوا الدين إلى مجموعة من القضايا العقلية
والبراهين المنطقية، وذلك لتأثرهم بالفلسفة (*) اليونانية عامة وبالمنطق (*)
الصوري الأوسطي خاصة .


وقد فند علماء الإسلام آراء المعتزلة في عصرهم، فمنهم أبو الحسن الأشعري الذي
كان منهم، ثم خرج من فرقتهم ورد عليهم متبعاً أسلوبهم في الجدال (*) والحوار ..
ثم جاء الإمام أحمد بن حنبل الذي اكتوى بنار فتنتهم المتعلقة بخلق القرآن ووقف
في وجه هذه الفتنة بحزم وشجاعة نادرتين .

ـ ومن الردود قوية الحجة، بارعة الأسلوب، رد شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله
ـ عليهم في كتابه القيم: درء تعارض العقل والنقل فقد تتبع آراءهم وأفكارهم
واحدة واحدة ورد عليها ردًّا مفحماً .. وبين أن صريح العقل لا يكمن أن يكون
مخالفاً لصحيح النقل .


وقد ذُكر في هذا الحديث أكثر من مرة أن المعتزلة اعتمدوا على العقل (*) في
تعاملهم مع نصوص الموحي (*)، وقد يتوهم أحد أن الإسلام ضد العقل ويسعى للحجر
عليه . ولكن هذا يرده دعوة الإسلام إلى التفكر في خلق السموات والأرض والتركيز
على استعمال العقل في اكتشاف الخير والشر وغير ذلك مما هو معروف ومشهور مما دعا
العقاد إلى أن يؤلف كتاباً بعنوان: التفكر فريضة إسلامية، ولهذا فإن من
انحرافات المعتزلة هو استعمالهم العقل في غير مجاله: في أمور غيبية مما تقع
خارج الحس ولا يمكن محاكمتها محاكمة عقلية صحيحة، كما أنهم بنوا عدداً من
القضايا على مقدمات معينة فكانت النتائج ليست صحيحة على إطلاقها وهو أمر لا
يسلّم به دائماً حتى لو اتبعت نفس الأساليب التي استعملوها في الاستنباط والنظر
العقلي: مثل نفيهم الصفات عن الله اعتماداً على قوله تعالى: (ليس كمثله شيء).
وكان الصحيح أن لا تنفى عنه الصفات التي أثبتها لنفسه سبحانه وتعالى ولكن تفهم
الآية على أن صفاته سبحانه وتعالى لا تماثل صفات المخلوقين.

وقد حدد العلماء مجال استعمال العقل بعدد من الضوابط منها:

ـ أن لا يتعارض مع النصوص الصحيحة .

ـ أن لا يكون استعمال العقل في القضايا الغيبية التي يعتبر الوحي هو المصدر
الصحيح والوحيد لمعرفتها.

ـ أن يقدم النقل على العقل في الأمور التي لم تتضح حكمتها " وهو ما يعرف
بالأمور التوقيفية".

ولا شك أن احترام الإسلام للعقل وتشجيعه للنظر والفكر لا يقدمه على النصوص
الشرعية الصحيحة . خاصة أن العقول متغيرة وتختلف وتتأثر بمؤثرات كثيرة تجعلها
لا تصلح لأن تكون الحكم المطلق في كل الأمور . ومن المعروف أن مصدر المعرفة في
الفكر الإسلامي يتكون من:

1 ـ الحواس وما يقع في مجالها من الأمور الملموسة من الموجودات .

2 ـ العقل (*) وما يستطيع أن يصل إليه من خلال ما تسعفه به الحواس والمعلومات
التي يمكن مشاهدتها واختبارها وما يلحق ذلك من عمليات عقلية تعتمد في جملتها
على ثقافة الفرد ومجتمعه وغير ذلك من المؤثرات .

3 ـ الوحي (*) من كتاب وسنة حيث هو المصدر الوحيد والصحيح للأمور الغيبية، وما
لا تستطيع أن تدركه الحواس، وما أعده الله في الدار الآخرة، وما أرسل من الرسل
إلخ …

وهكذا يظهر أنه لا بد من تكامل العقل والنقل في التعامل مع النصوص الشرعية كل
فيما يخصه وبالشروط التي حددها العلماء.

الجذور الفكرية والعقائدية:


هناك رواية ترجع الفكر المعتزلي في نفي الصفات إلى أصول يهودية فلسفية فالجعد
بن درهم أخذ فكره عن أبان بن سمعان وأخذها أبان عن طالوت وأخذها طالوت عن خاله
لبيد بن الأعصم اليهودي.

وقيل: إن مناقشات الجهم بن صفوان مع فرقة السمنية ـ وهي فرقة هندية تؤمن
بالتناسخ (*) ـ قد أدت إلى تشكيكه في دينه وابتداعه لنفي الصفات .


إن فكر يوحنا الدمشقي وأقواله تعد مورداً من موارد الفكر الاعتزالي، إذ أنه كان
يقول بالأصلح ونفي الصفات الأزلية حرية الإرادة الإنسانية .

ـ ونفي القدر عند المعتزلة الذي ظهر على يد الجهني وغيلان الدمشقي، قيل إنهما
أخذاه عن نصراني يدعى أبو يونس سنسويه وقد أخذ عمرو بن عبيد صاحب واصل بن عطاء
فكرة نفي القدر عن معبد الجهني .

ـ تأثر المعتزلة بفلاسفة (*) اليونان في موضوع الذات والصفات، فمن ذلك قول
أنبادقليس الفيلسوف اليوناني: "إن الباري تعالى لم يزل هويته فقط وهو العلم
المحض وهو الإرادة المحضة وهو الجود والعزة، والقدرة والعدل والخير والحق، لا
أن هناك قوى مسماة بهذه الأسماء بل هي هو، وهو هذه كلها" انظر الملل والنحل ج
2/ ص58.

وكذلك قول أرسطوطاليس في بعض كتبه "إن الباري علم كله، قدره كله، حياة كله، بصر
كله".

فأخذ العلاف وهو من شيوخ المعتزله هذه الأفكار وقال: إن الله عالم بعلم وعلمه
ذاته، قادر بقدرة وقدرته ذاته، حي بحياة وحياته ذاته.

ـ وأخذ النظام من ملاحدة الفلاسفة قوله بإبطال الجزء الذي لا يتجرأ، ثم بنى
عليه قوله بالطفرة، أي أن الجسم يمكن أن يكون في مكان (أ) ثم يصبح في مكان (ج)
دون أن يمر في (ب) .

وهذا من عجائبه حتى قيل: إن من عجائب الدنيا: " طفرة النظام وكسب الأشعري " .

ـ وإن أحمد بن خابط والفضل الحدثي وهما من أصحاب النظام قد طالعا كتب الفلاسفة
ومزجا الفكر الفلسفي مع الفكر النصراني مع الفكر الهندي وقالا بما يلي:

1 ـ إن المسيح (*) هو الذي يحاسب الخلق في الآخرة.

2 ـ إن المسيح تدرع بالجسد الجسماني وهو الكلمة القديمة المتجسدة.

3 ـ القول بالتناسخ (*).

4 ـ حملا كل ما ورد في الخبر عن رؤية الله تعالى على رؤية العقل الأول هو أول
مبتدع وهو العقل الفعال الذي منه تفيض الصور على الموجودات .


يؤكد العلماء تأثير الفلسفة (*) اليونانية على فكر المعتزلة بما قام به الجاحظ
وهو من مصنفي المعتزلة ومفكريهم فقد طالع كثيراً من كتب الفلاسفة وتمذهب
بمذهبهم ـ حتى إنه خلط وروج كثيراً من مقالاتهم بعبارته البليغة .

ـ ومنهم من يرجع فكر المعتزلة إلى الجذور الفكرية والعقدية في العراق ـ حيث نشأ
المعتزلة ـ الذي يسكنه عدة فرق تنتهي إلى طوائف مختلفة، فبعضهم ينتهي إلى
الكلدان وبعضهم إلى الفرس وبعضهم نصارى وبعضهم يهود وبعضهم مجوس (*). وقد دخل
هؤلاء في الإسلام وبعضهم قد فهمه على ضوء معلوماته القديمة وخلفيته الثقافية
والدينية.

الفكر الاعتزالي الحديث:


يحاول بعض الكتاب والمفكرين في الوقت الحاضر إحياء فكر المعتزلة من جديد بعد أن
عفى عليه الزمن أو كاد .. فألبسوه ثوباً جديداً، وأطلقوا عليه أسماء جديدة مثل
… العقلانية أو التنوير أو التجديد (*) أو التحرر الفكري أو التطور أو المعاصرة
أو التيار الديني المستنير أو اليسار الإسلامي ..

ـ وقد قوّى هذه النزعة التأثر بالفكر الغربي العقلاني المادي، وحاولوا تفسير
النصوص الشرعية وفق العقل (*) الإنساني .. فلجأوا إلى التأويل (*) كما لجأت
المعتزلة من قبل ثم أخذوا يتلمسون في مصادر الفكر الإسلامي ما يدعم تصورهم،
فوجدوا في المعتزلة بغيتهم فأنكروا المعجزات (*) المادية .. وما تفسير الشيخ
محمد عبده لإهلاك أصحاب الفيل بوباء الحصبة أو الجدري الذي حملته الطير
الأبابيل .. إلا من هذا القبيل .


وأهم مبدأ معتزلي سار عليه المتأثرون بالفكر المعتزلي الجدد هو ذاك الذي يزعم
أن العقل هو الطريق الوحيد للوصول إلى الحقيقة، حتى لو كانت هذه الحقيقة غيبية
شرعية، أي أنهم أخضعوا كل عقيدة وكل فكر للعقل البشري القاصر .


وأخطر ما في هذا الفكر الاعتزالي .. محاولة تغيير الأحكام الشرعية التي ورد
فيها النص اليقيني من الكتاب والسنة .. مثل عقوبة المرتد، وفرضية الجهاد (*)،
والحدود، وغير ذلك .. فضلاً عن موضوع الحجاب وتعدد الزوجات، والطلاق والإرث ..
إلخ .. وطلب أصحاب هذا الفكر إعادة النظر في ذلك كله .. وتحكيم العقل في هذه
المواضيع . ومن الواضح أن هذا العقل الذي يريدون تحكيمه هو عقل متأثر بما يقوله
الفكر الغربي حول هذه القضايا في الوقت الحاضر .


ومن دعاة الفكر الاعتزالي الحديث سعد زغلول الذي نادى بنزع الحجاب عن المرأة
المصرية وقاسم أمين مؤلف كتاب تحرير المرأة و المرأة الجديدة، ولطفي السيد الذي
أطلقوا عليه: " أستاذ الجيل " وطه حسين الذي أسموه "عميد الأدب العربي " وهؤلاء
كلهم أفضوا إلى ما قدموا . هذا في البلاد العربية .

أما في القارة الهندية فظهر السير أحمد خان، الذي منح لقب سير من قبل الاستعمار
(*) البريطاني . وهو يرى أن القرآن الكريم لا السنة النبوية هو أساس التشريع
وأحلّ الربا البسيط في المعاملات التجارية . ورفض عقوبة الرجم والحرابة، ونفى
شرعية الجهاد لنشر الدين (*)، وهذا الأخير قال به لإرضاء الإنجليز لأنهم عانوا
كثيراً من جهاد المسلمين الهنود لهم .

ـ وجاء تلميذه سيد أمير علي الذي أحلّ زواج المسلمة بالكتابي وأحل الاختلاط بين
الرجل والمرأة .

ـ ومن هؤلاء أيضاً مفكرون علمانيون، لم يعرف عنهم الالتزام بالإسلام .. مثل زكي
نجيب محمود صاحب (الوضعية المنطقية) وهي من الفلسفة (*) الوضعية الحديثة التي
تنكر كل أمر غيبي .. فهو يزعم أن الاعتزال جزء من التراث ويجب أن نحييه، وعلى
أبناء العصر أن يقفوا موقف المعتزلة من المشكلات القائمة (انظر كتاب تجديد
الفكر العربي ص 123) .

ـ ومن هؤلاء أحمد أمين صاحب المؤلفات التاريخية والأدبية مثل فجر الإسلام وضحى
الإسلام وظهر الإسلام، فهو يتباكى على موت المعتزلة في التاريخ القديم وكأن من
مصلحة الإسلام بقاؤهم، ويقول في كتابه: ضحى الإسلام: " في رأيي أن من أكبر
مصائب المسلمين موت المعتزلة " (ج3 ص207).

ـ ومن المعاصرين الأحياء الذين يسيرون في ركب الدعوة الإسلامية من ينادي
بالمنهج (*) العقلي الاعتزالي في تطوير العقيدة والشريعة مثل الدكتور محمد فتحي
عثمان في كتابه الفكر الإسلامي والتطور .. والدكتور حسن الترابي في دعوته إلى
تجديد أصول الفقه حيث يقول: " إن إقامة أحكام الإسلام في عصرنا تحتاج إلى
اجتهاد (*) عقلي كبير، وللعقل (*) سبيل إلى ذلك لا يسع عاقل إنكاره، والاجتهاد
الذي نحتاج إليه ليس اجتهاداً في الفروع وحدها وإنما هو اجتهاد في الأصول أيضاً
" (انظر كتاب المعتزلة بين القديم والحديث ص 138) .

ـ وهناك كتاب كثيرون معاصرون، ومفكرون إسلاميون يسيرون على المنهج نفسه ويدعون
إلى أن يكون للعقل دور كبير في الاجتهاد (*) وتطويره، وتقييم الأحكام الشرعية،
وحتى الحوادث التاريخية .. ومن هؤلاء فهمي هويدي ومحمد عمارة ـ صاحب النصيب
الأكبر في إحياء تراث المعتزلة والدفاع عنه ـ وخالد محمد خالد و محمد سليم
العوا، وغيرهم . ولا شك بأهمية الاجتهاد وتحكيم العقل في التعامل مع الشريعة
الإسلامية (*) ولكن ينبغي أن يكون ذلك في إطار نصوصها الثابتة وبدوافع ذاتية
وليس نتيجة ضغوط أجنبية وتأثيرات خارجية لا تقف عند حد، وإذا انجرف المسلمون في
هذا الاتجاه ـ اتجاه ترويض الإسلام بمستجدات الحياة والتأثير الأجنبي بدلاً من
ترويض كل ذلك لمنهج الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ـ
فستصبح النتيجة أن لا يبقى من الإسلام إلا اسمه ولا من الشريعة إلا رسمها ويحصل
للإسلام ما حصل للرسالات السابقة التي حرفت بسبب إتباع الأهواء والآراء حتى
أصبحت لا تمت إلى أصولها بأي صلة .

ويتضح مما سبق:
أن حركة المعتزلة كانت نتيجة لتفاعل بعض المفكرين المسلمين في العصور الإسلامية
مع الفلسفات السائدة في المجتمعات التي اتصل بها المسلمون . وكانت هذه الحركة
نوع من ردة الفعل التي حاولت أن تعرض الإسلام وتصوغ مقولاته العقائدية والفكرية
بنفس الأفكار والمناهج الوافدة وذلك دفاعاً ع الإسلام ضد ملاحدة تلك الحضارات
بالأسلوب الذي يفهمونه . ولكن هذا التوجه قاد إلى مخالفات كثيرة وتجاوزات
مرفوضة كما فعل المعتزلة في إنكار الصفات الإلهية تنزيهاً لله سبحانه عن مشابهة
المخلوقين .

ومن الواضح أيضاً أن أتباع المعتزلة الجدد وقعوا فيما وقع فيه أسلافهم، وذلك أن
ما يعرضون الآن من اجتهادات إنما الهدف منها أن يظهر الإسلام بالمظهر المقبول
عند أتباع الحضارة الغربية والدفاع عن نظامه العام قولاً بأنه إنْ لم يكن أحسن
من معطيات الحضارة الغربية فهو ليس بأقل منها .

ولذا فلا بد أن يتعلم الخلف من أخطاء سلفهم ويعلموا أن عزة الإسلام وظهوره على
الدين كله هي في تميز منهجه وتفرد شريعته واعتباره المرجع الذي تقاس عليه
الفلسفات والحضارات في الإطار الذي يمثله الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح في
شمولهما وكمالهما.


----------------------------------------------------

مراجع للتوسع:
ـ الملل والنحل للشهرستاني.
ـ الفرق بين الفرق للبغدادي.
ـ مقالات الإسلاميين للأشعري.
ـ القاضي عبد الجبار الهمداني للدكتور عبد الكريم عثمان.
ـ ابن تيمية للشيخ محمد أبي زهرة.
ـ درء تعارض العقل والنقل لشيخ الإسلام ابن تيمية.
ـ البداية والنهاية لابن كثير.
ـ المعتزلة بين القديم والحديث لمحمد العبدة وطارق عبد الحليم.
ـ ضحى الإسلام لأحمد أمين.
ـ تجديد الفكر العربي لزكي نجيب محمود.
ـ دراسات في الفرق والعقائد لعرفات عبد الحميد.
ـ الدعوة إلى التجديد في منهج النقد، عصام البشير (بحث مقدم لجامعة الإمام محمد
بن سعود الإسلامية لنيل درجة الماجستير).
ـ عقائد السلف لعلي سامي النشار.
ـ محمد عمارة في ميزان أهل السنة والجماعة، سليمان بن صالح الخراشي.
ـ حوار هادئ مع الشيخ الغزالي. سلمان بن فهد العودة.
ـ منهج المدرسة العقلية الحديثة في التفسير، د. فهد الرومي.
ـ العصريون معتزلة اليوم ـ يوسف كمال.
ـ العصرانية في حياتنا الاجتماعية. د. عبد الرحمن بن زيد الزنيدي.
ـ العصرانيون. محمد حامد الناصر.
ـ دراسات في السيرة. محمد سرور زين العابدين.
ـ تنبيه الأنام لمخالفة شلتوت الإسلام. الشيخ عبد الله بن يابس.
ـ مفهوم تجديد الدين. بسطامي محمد سعيد.
ـ تجديد أصول الفقه. د.حسن الترابي.
ـ غزو من الداخل، جمال سلطان.
ـ مجلة كلية أصول الدين جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
ـ "المدرسة العقلية الحديثة وصلتها بالقديمة" د. ناصر العقل. العدد الثالث سنة
1400هـ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al-dia.yoo7.com
نجمه بالسما
-.-
-.-
نجمه بالسما


الاوسمة : فرقه المعتزله H%20(9)
الهواية : فرقه المعتزله Painti10
المزاج : فرقه المعتزله 210
المهنة : فرقه المعتزله Unknow10
علم البلد : فرقه المعتزله Egypt110
انثى عدد المساهمات : 2449
تاريخ التسجيل : 17/02/2011
العمل/الترفيه : sport
لاتحزن : متقلب

فرقه المعتزله Empty
مُساهمةموضوع: رد: فرقه المعتزله   فرقه المعتزله I_icon_minitime2011-03-24, 16:54

جزاك الله خيراا

فرقه المعتزله 1269009931
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فرقه المعتزله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ضياء الرحمن :: ¯−ـ‗۞۩ مـنـتــديـآت آلـدروس وآلمـنـآهـج آلشــرعـيه۩۞‗ـ−¯ :: مـنـتــدي العقيده والتوحيد :: مـنـتــدي الفــرق والمذاهب-
انتقل الى:  
سحابة الكلمات الدلالية
الجزء افضل حياة الصلاة الامام الشافعي الاول


cash 4 cars flat fee mls

فرقه المعتزله Labels=0

.: عدد زوار المنتدى :.


MusicPlaylist
Music Playlist at MixPod.com
المواضيع الأخيرة
» وظيفة
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف جمعية الاصالة 2017-10-19, 13:03

» تخفيضات هائلة .. عشان خاطر ست الحبايب
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف جمعية الاصالة 2017-03-16, 19:25

» دعوة لزرع الأمل .. فى قلوب تحتاج إليك
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف جمعية الاصالة 2017-03-16, 19:12

» الأيام العشر من ذي الحجَّة 2
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نجمه بالسما 2015-09-02, 01:49

» الأيام العشر من ذي الحجَّة 1
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نجمه بالسما 2015-09-02, 01:44

» أحكام عشر ذي الحجَّة 2
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نجمه بالسما 2015-09-02, 01:28

» أحكام عشر ذي الحجَّة 1
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نجمه بالسما 2015-09-02, 01:21

» فضل الحج وعشر ذي الحجة الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي 2
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نجمه بالسما 2015-09-02, 01:10

» فضل الحج وعشر ذي الحجة الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نجمه بالسما 2015-09-02, 01:04

» كِتَابْ مِنْ فَيضِ القُرْءَانِ الكََرِيمِ
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف عصام الكردي 2015-06-22, 14:38

» تعلن جمعية الأصالة عن حاجتها إلى محفظــات للقرآن الكـريم
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف جمعية الاصالة 2015-05-05, 22:38

» معرض الأسر المنتجة فبراير 2015
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف جمعية الاصالة 2015-02-18, 07:51

» السيرة الإجمالية قبل النبوة
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نجمه بالسما 2015-01-31, 00:27

» بناء الكعبة وقضية التحكيم
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نجمه بالسما 2015-01-31, 00:24

» زواجه بخديجة
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نجمه بالسما 2015-01-31, 00:21

» حياة الكدح
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نجمه بالسما 2015-01-31, 00:17

» حلف الفضول
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نجمه بالسما 2015-01-31, 00:14

» حرب الفِجَار
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نجمه بالسما 2015-01-31, 00:12

» بَحِيرَى الراهب
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نجمه بالسما 2015-01-31, 00:10

» يستسقى الغمام بوجهه
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نجمه بالسما 2015-01-31, 00:08

» إلى عمه الشفيق
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نجمه بالسما 2015-01-31, 00:05

» إلى جده العطوف
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نجمه بالسما 2015-01-31, 00:02

» إلى أمه الحنون
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نجمه بالسما 2015-01-31, 00:00

» الأخلاق"""""""""""""""""""""""
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نجمه بالسما 2015-01-30, 23:56

» الحالة الاقتصادية
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نجمه بالسما 2015-01-30, 23:51

» صور من المجتمع العربي الجاهلي
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نجمه بالسما 2015-01-30, 23:48

» الحالة الدينية................
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نجمه بالسما 2015-01-30, 23:45

» شق الصدر
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نجمه بالسما 2015-01-30, 23:32

» شق الصدر
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نجمه بالسما 2015-01-30, 23:27

» في بني سعد
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نجمه بالسما 2015-01-30, 23:23

» في بني سعد
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نجمه بالسما 2015-01-30, 23:23

» المولد وأربعون عامًا قبل النبوة المولـــد
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نجمه بالسما 2015-01-30, 23:19

» الأسرة النبوية
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نجمه بالسما 2015-01-30, 23:13

» نسب النبي صلى الله عليه وسلم
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نجمه بالسما 2015-01-30, 23:09

» معرض الأسر المنتجة الأول 2015
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف جمعية الاصالة 2015-01-26, 10:17

» اسم الله الرزاق
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نجمه بالسما 2014-10-22, 22:54

» الآية السادسة والعشرون قوله تعالى { إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم } .
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نجمه بالسما 2014-10-22, 00:11

» "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّاِ" مريم 96
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نجمه بالسما 2014-10-21, 23:54

» تفسير ::: الزلزلة
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نجمه بالسما 2014-10-21, 23:46

» ضوء الفجر نعمة من الله 2
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نجمه بالسما 2014-10-21, 23:43

» ضوء الفجر نعمة من الله 1
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نجمه بالسما 2014-10-21, 23:39

» تاسعًا : الفوز بغنيمة قيمة
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نجمه بالسما 2014-10-21, 22:53

» سابعًا : الحصول على شهادة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيرية المطلقة
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نجمه بالسما 2014-10-21, 22:51

» سادسًا : ازدياد العلم لدى من ينشره في الخلق
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نجمه بالسما 2014-10-21, 22:49

» خامسًا : الظفر بالعون والمدد من الله
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نجمه بالسما 2014-10-21, 22:46

» رابعًا : الخروج من تبعة الكتمان
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نجمه بالسما 2014-10-21, 22:40

» ثالثًا : التأسي بأنبياء الله ورسوله
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نجمه بالسما 2014-10-21, 22:37

» ثانيًا : الفوز بصلاة الله
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نجمه بالسما 2014-10-21, 22:33

» ثانيًا : الفوز بصلاة الله
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نجمه بالسما 2014-10-21, 22:29

» الأجر العظيم في نشر العلم
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نجمه بالسما 2014-10-21, 22:27

» حــوار شيـــــق بيـن فــــــخ وعـصـفــــــورا..!!
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نجمه بالسما 2014-10-21, 22:15

» تستحى وهى فى الكفن .. فما بال الأحياء لا يستحون
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نجمه بالسما 2014-09-28, 21:19

» المـــوت ايا عبد كم يراك الله عاصيا حريصا على الدنيا وللموت ناسيا
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نجمه بالسما 2014-09-28, 21:11

» من أتقن سياسة "التغافل" أراح نفسه و أراح الناس من حوله
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نجمه بالسما 2014-09-28, 20:55

» حين تؤمن بأن الله قادر على تغييرك من حال إلى حال، ستجد الطمأنينة ملأت قلبك هي وراحة البال
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نجمه بالسما 2014-09-28, 20:08

» الدكتوره دعاء الراوي: قبل أن تيقظوا أطفالكم
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نجمه بالسما 2014-09-28, 20:01

» ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نجمه بالسما 2014-09-28, 19:46

» الفتور أمر طبيعي في حياة المسلم..
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نجمه بالسما 2014-09-28, 19:45

» يشرع لمن أراد أن يضحي إذا دخل في العشر الأول من ذي الحجة
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نجمه بالسما 2014-09-28, 19:41

» ✿ فضل العشر والعمل الصالح فيها ✿
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نجمه بالسما 2014-09-28, 19:37

» ما جاء فى صلاة التهجد
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف اخوكم انور ابو البصل 2014-08-02, 19:31

» اسئلة واجوبة في السيرة النبوية 6
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف اخوكم انور ابو البصل 2014-08-02, 19:31

» مِنْ بَيّنْ كُلِ الأدْياَن لِماذا الإسْلامْ
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف اخوكم انور ابو البصل 2014-08-02, 19:31

» المنار المنيف في الصحيح والضعيف
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف اخوكم انور ابو البصل 2014-08-02, 19:30

» المقيت .........................
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف اخوكم انور ابو البصل 2014-08-02, 19:30

» اسئلة فقهية للمراءة المسلمة
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف اخوكم انور ابو البصل 2014-08-02, 19:29

» ............ طواف الوداع
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف اخوكم انور ابو البصل 2014-08-02, 19:28

» أذكـــــــار المســـاء
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف اخوكم انور ابو البصل 2014-08-02, 19:28

» فضائل سورة القدر
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف اخوكم انور ابو البصل 2014-08-02, 19:28

» ماذا تفعل من لم تستطع تحري ليلة القدر لعذر شرعي.. وهل يفوتها الأجر فإذا كانت الإجابة بنعم هل يحل لها استخدام حبوب تأخير الدورة؟
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف اخوكم انور ابو البصل 2014-08-02, 19:20

» Quran Translations
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف اخوكم انور ابو البصل 2014-08-02, 19:20

» صفات الحجاب الشرعي
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف اخوكم انور ابو البصل 2014-08-02, 19:19

» ماذا قالو هؤلاء
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف اخوكم انور ابو البصل 2014-08-02, 19:19

» النجاح لا يقبل خيار الهزيمة والفشل".
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف اخوكم انور ابو البصل 2014-08-02, 19:19

» جمـــع وتـوزيع 10.000 مصحــف
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نبض الدموع 2013-08-04, 20:10

» دليل الخير يفتح لك أبواب الخير فكن في قافلة خير الناس
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نبض الدموع 2013-08-04, 20:08

» 13 قصة موسى الكليم
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف اخوكم انور ابو البصل 2013-07-03, 19:29

» هلاك فرعون وجنوده
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف اخوكم انور ابو البصل 2013-07-03, 19:29

» 2 هلاك فرعون وجنوده
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف اخوكم انور ابو البصل 2013-07-03, 19:28

» فصل فيما كان من أمر بني إسرائيل بعد هلاك فرعون
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف اخوكم انور ابو البصل 2013-07-03, 19:28

» كتاب حصن المسلم كاملاً
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف اخوكم انور ابو البصل 2013-07-03, 19:27

» سهم الخير يأخذ بيدك لعمل الخير
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف جمعية الاصالة 2013-06-29, 19:14

» في رمضان شارك ولو بكيلو وكن سببا في إسعاد الفقراء
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف جمعية الاصالة 2013-06-29, 19:14

» مشـــروع إفطـــار صائـــم ضاعـــف صيامــك ب15 جنيه فقط
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف جمعية الاصالة 2013-06-29, 19:13

» ختمة المراجعة للحفاظ مجاناً
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف جمعية الاصالة 2013-06-29, 08:41

» رمضان على الأبواب فمن يشارك في سهم الخير
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف جمعية الاصالة 2013-06-29, 05:19

» مشروع تطوع معنا فى رمضان
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف جمعية الاصالة 2013-06-26, 10:41

» لاااااااااا يــــامنتقبه ...!!
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نبض الدموع 2013-06-14, 10:15

» أهلا يم
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نبض الدموع 2013-05-22, 18:50

» اهلا العابره
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نبض الدموع 2013-05-22, 18:49

» اهلا نهى احمد
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نبض الدموع 2013-05-22, 18:47

» قشر الموز و تبييض الاسنان
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نبض الدموع 2013-05-22, 18:45

» ذكاء اكثر وجهد اقل
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نبض الدموع 2013-05-22, 18:44

» ما معنى كلمة Nescafé؟؟؟ ومعلومات اخرى هتعجبكم بإذن الله
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نبض الدموع 2013-05-22, 18:44

» 13 عادة يوميّة تسبّب لك حبّ الشباب
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نبض الدموع 2013-05-22, 18:43

» بدء النشاط الصيفى المتميز
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نبض الدموع 2013-05-22, 18:41

» دورة المدرس المعتمد TOT
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نبض الدموع 2013-05-22, 18:40

» مشروع خطوة
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نبض الدموع 2013-05-22, 18:39

» 12 قصة موسى الكليم
فرقه المعتزله I_icon_minitimeمن طرف نجمه بالسما 2013-05-11, 17:34